" " . أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
أعوذ بالله ؛ أي ألجأ إليه وأعتصم به ، قال [ ص: 72 ] أبو عثمان في " الأفعال " عاذ بالله عوذا وعياذا وأعاذ : لجأ إليه ، " والشيطان " قال الواحدي : هو كل متمرد عات من الجن والإنس ، قال الله تعالى : شياطين الإنس والجن [ الأنعام 112 ] قال الليث : الشيطان من شطن ؛ أي بعد لبعده من الخير ، وقيل : مشتق من شاط يشيط إذا هلك واحترق ، " والرجيم " قال أبو البقاء في إعرابه : هو فعيل بمعنى مفعول ؛ أي مرجوم بالطرد واللعن ، وقيل : هو فعيل بمعنى فاعل ؛ أي يرجم غيره بالإغواء .