" " . جلسة الاستراحة
بفتح الجيم ؛ لأنها مرة من الجلوس ، ويجوز كسر الجيم بتقدير إرادة الهيئة ؛ لأن فيها قدرا زائدا على الجلسة ، وذلك هو الهيئة .
" على قدميه وأليتيه " .
القدم : مؤنثة وهي معروفة ، وقال الجوهري : الألية بالفتح ، ألية الشاة ولا تقل : إلية ولا لية ، فإذا ثنيت قلت : أليان فلا تلحقه التاء ، وقال [ الراجز ] : ترتج ألياه ارتجاج الوطب .
وقال في " المشارق " في حديث الملاعنة : " القاضي عياض " بفتح الهمزة وسكون اللام ، وهما اللحمتان المؤخرتان اللتان تكتنفان مخرج الحيوان ، وهما من ابن آدم المقعدتان ، وجمعهما أليات بفتح اللام . سابغ الأليتين
" إلا في تكبيرة الإحرام والاستفتاح " .
: هي التكبيرة التي يدخل بها في الصلاة ، سميت بذلك ؛ لأنه يحرم عليه بها ما كان حلالا من مفسدات الصلاة ؛ كالأكل والكلام ونحو ذلك . قال تكبيرة الإحرام الجوهري : وأحرم الرجل إذا دخل في حرمة لا تهتك ، والاستفتاح مصدر استفتح والمراد به هاهنا : الذكر قبل الاستعاذة من " سبحانك اللهم وبحمدك " ونحوه .
" على فخذه اليمنى " .
الفخذ : مؤنثة وهي بفتح الفاء وكسر الخاء ، ويجوز فيها كسر الفاء كالإبل ، ويجوز إسكان الخاء مع فتح الفاء وكسرها . قال [ ص: 79 ] وغيره من أهل اللغة : وهذه اللغات الأربع جارية في كل اسم أو فعل ثلاثي عينه حرف حلق مكسور ، كشهد . ابن سيده : العين والحاء ، والهاء والخاء ، والغين والهمزة . ولا تجوز اللغات الأربع فيما لامه حرف حلق ، كبلغ وسمع ونحوهما . وحروف الحلق ستة
" يقبض منها الخنصر والبنصر ويحلق الإبهام مع الوسطى " .
الخنصر بكسر الخاء والصاد : الإصبع الصغرى وجمعها خناصر ، والبنصر بكسر الباء والصاد : الأصبع التي تلي الخنصر وجمعها بناصر ، والإبهام بوزن الإسلام . قال الجوهري : والإبهام الإصبع العظمى ، وهي مؤنثة وجمعها أباهيم ، ويحلق الإبهام مع الوسطى ، قال القاضي عياض : فجمع بين طرفيها فحكى بهما الحلقة .
" ويشير بالسبابة " .
قال القاضي : السبابة : الإصبع التي تلي الإبهام ، وهي المسبحة أيضا . قيل : سميت السبابة ؛ لأنهم كانوا يشيرون بها إلى السب والمخاصمة .