" nindex.php?page=treesubj&link=1718إمامة الأمي " .

قال nindex.php?page=showalam&ids=14961القاضي عياض : الأمي منسوب إلى الأم ؛ إذ النساء في الغالب من أحوالهن لا يكتبن ولا يقرأن مكتوبا ، فلما كان الابن بصفتها نسب إليها كأنه مثلها . وقيل : بل المراد بالأمي : أنه الباقي على أصل ولادة أمه لم يقرأ ولم يكتب . آخر كلامه . وقال الجوهري : وأصل الأم : أمهة ولذلك تجمع على أمهات . وقال بعضهم : الأمهات للناس والأمات للبهائم . وحقيقة الأمي في باب الإمامة ما ذكره المصنف رحمه الله تعالى ، ولو كان يحسن الكتابة وغيرها .

" أو يلحن فيها " .

بفتح الحاء . قال الجوهري : اللحن الخطأ في الإعراب ، يقال : فلان لحان ؛ أي يخطئ ، ولحانة أيضا .

" والفأفاء والتمتام " .

قال الجوهري : رجل فأفاء على فعلال ، وهي فأفأة ، وهو أن يتردد في الفاء إذا تكلم ، والتمتام : الذي فيه تمتمة ، وهو الذي يردد التاء .

" من لا يفصح ببعض الحروف " .

يفصح بضم الياء من : يفصح ، لا غير .

" والجندي " .

بضم الجيم وسكون النون وتشديد الياء : نسبة إلى جند ، أحد أجناد الشام . وهي خمس : دمشق وحمص وفلسطين وقنسرين والأردن . والنسبة ترد إلى الواحد ، فيقال : جندي . ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14423الزمخشري في كتاب " أساس البلاغة " .

" nindex.php?page=treesubj&link=1718إِمَامَةُ الْأُمِّيِّ " .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14961الْقَاضِي عِيَاضٌ : الْأُمِّيُّ مَنْسُوبٌ إِلَى الْأُمِّ ؛ إِذِ النِّسَاءُ فِي الْغَالِبِ مِنْ أَحْوَالِهِنَّ لَا يَكْتُبْنَ وَلَا يَقْرَأْنَ مَكْتُوبًا ، فَلَمَّا كَانَ الِابْنُ بِصِفَتِهَا نُسِبَ إِلَيْهَا كَأَنَّهُ مِثْلُهَا . وَقِيلَ : بَلِ الْمُرَادُ بِالْأُمِّيِّ : أَنَّهُ الْبَاقِي عَلَى أَصْلِ وِلَادَةِ أُمِّهِ لَمْ يَقْرَأْ وَلَمْ يَكْتُبْ . آخِرُ كَلَامِهِ . وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ : وَأَصْلُ الْأُمِّ : أُمْهَةٌ وَلِذَلِكَ تَجْمَعُ عَلَى أُمَّهَاتٍ . وَقَالَ بَعْضُهُمُ : الْأُمَّهَاتُ لِلنَّاسِ وَالْأُمَّاتُ لِلْبَهَائِمِ . وَحَقِيقَةُ الْأُمِّيِّ فِي بَابِ الْإِمَامَةِ مَا ذَكَرَهُ الْمُصَنِّفُ رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى ، وَلَوْ كَانَ يُحْسِنُ الْكِتَابَةَ وَغَيْرَهَا .

" أَوْ يَلْحَنُ فِيهَا " .

بِفَتْحِ الْحَاءِ . قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : اللَّحْنُ الْخَطَأُ فِي الْإِعْرَابِ ، يُقَالُ : فُلَانٌ لَحَّانٌ ؛ أَيْ يُخْطِئُ ، وَلَحَّانَةٌ أَيْضًا .

" وَالْفَأْفَاءُ وَالتَّمْتَامُ " .

قَالَ الْجَوْهَرِيُّ : رَجُلٌ فَأَفَاءٌ عَلَى فَعْلَالٍ ، وَهِيَ فَأْفَأَةٌ ، وَهُوَ أَنْ يَتَرَدَّدَ فِي الْفَاءِ إِذَا تَكَلَّمَ ، وَالتَّمْتَامُ : الَّذِي فِيهِ تَمْتَمَةٌ ، وَهُوَ الَّذِي يُرَدِّدُ التَّاءَ .

" مَنْ لَا يُفْصِحُ بِبَعْضِ الْحُرُوفِ " .

يُفْصِحُ بِضَمِّ الْيَاءِ مَنْ : يُفْصِحُ ، لَا غَيْرَ .

" وَالْجُنْدِيُّ " .

بِضَمِّ الْجِيمِ وَسُكُونِ النُّونِ وَتَشْدِيدِ الْيَاءِ : نِسْبَةً إِلَى جُنْدٍ ، أَحَدِ أَجْنَادِ الشَّامِ . وَهِيَ خَمْسٌ : دِمَشْقُ وَحِمْصُ وَفِلَسْطِينُ وَقِنَّسْرِينَ وَالْأُرْدُنُّ . وَالنِّسْبَةِ تُرَدُّ إِلَى الْوَاحِدِ ، فَيُقَالُ : جُنْدِيٌّ . ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14423الزَّمَخْشَرِيُّ فِي كِتَابِ " أَسَاسِ الْبَلَاغَةِ " .