" " . اللهم اسقنا
بوصل الهمزة وقطعها .
" غيثا مغيثا " .
إلى آخر الدعاء . قال الجوهري : الغيث المطر . وكذلك قال . وقال قد يسمى الكلأ غيثا . والمغيث : المنقذ من الشدة ، يقال : غاثه ذكرهما شيخنا القاضي عياض ابن مالك في " فعل وأفعل " ولم يذكر الجوهري غير الثلاثي . وقال : وغيثت الأرض فهي مغيثة ومغيوثة . والهنيء ممدود مهموز : هو الطيب المساغ الذي لا ينقصه شيء ، ومعناه هنا : أنه متم للحيوان وغيره من غير ضرر ولا تعب . والمريء ممدود مهموز أيضا : المحمود العاقبة ، يقال : مرأني الطعام . قال الجوهري : وقال بعضهم : أمرأني ، وحكاها شيخنا وغيره . والغدق بفتح الدال وكسرها ، والمغدق الكثير الماء والخير ، قاله الأزهري . قال الجوهري : غدقت العين بالكسر ؛ أي غزرت ، فالغدق بالفتح : مصدر وبالكسر صفة .
[ ص: 112 ] " والمجلل " .
قال الأزهري : هو الذي يعم البلاد والعباد نفعه ، ويتغشاهم خيره . وقال رحمه الله : " السح " : الكثير المطر الشديد الوقع على الأرض ، يقال : سح الماء يسح إذا سال من فوق إلى أسفل ، وساح يسيح : إذا جرى على وجه الأرض . والعام : الشامل . والطبق : بفتح الطاء والباء . قال الأزهري : هو العام الذي طبق البلاد مطره .
" والقانطون الآيسون " .
قال الأزهري : سقيا رحمة ؛ أي اسقنا سقيا رحمة ، وهو أن يغاث الناس غيثا نافعا لا ضرر فيه ولا تخريب . والهدم : بسكون الدال ، والغرق بفتح الغين والراء . واللأواء ممدود : الشدة . وقال الأزهري : اللأواء شدة المجاعة ، يقال : أصابتهم لأواء ولولاء وشصاصاء ، وهي كلها السنة والجهد وقلة الخير . والجهد : بفتح الجيم المشقة ، وبضمها وفتحها : الطاقة . قاله الجوهري وغيره .
" والضنك " .
الضيق . قاله الجوهري وغيره . وقال : الضيق والشدة . قال القاضي عياض الجوهري : الضرع لكل ذات ظلف أو خف . قال الأزهري : أراد بقوله فأرسل السماء : السحاب ، والمدرار : الكثير الدر والمطر .
" رداؤه " .
يأتي تفسيره في باب الإحرام إن شاء الله تعالى .
" ينزعوه " .
بكسر الزاي .
" عادوا ثانيا وثالثا " .
أي عودا ثانيا وثالثا ، صفة لمصدر محذوف .