"
nindex.php?page=treesubj&link=33040مبيت بمنى "
مبيت ، هو : بفتح الميم مصدر بات يبيت ويبات بيتوتة ومبيتا ، قال
ابن الأثير : كل من أدركه الليل ، فقد بات ، نام أو لم ينم ، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=12854ابن القطاع وأبو عثمان : بات يفعل كذا : إذا فعله ليلا ، لا يقال : بات بمعنى : نام وقال صاحب المحيط : ويستعمل في النهار أيضا
[ ص: 203 ]
" في الملتزم "
الملتزم اسم مفعول من التزم ، قال
nindex.php?page=showalam&ids=13441ابن قرقول : ويقال له المدعى والمتعوذ ، سمي بذلك : بالتزامه للدعاء والتعوذ ، وهو ما بين الركن الذي فيه
الحجر الأسود والباب ، قال
الأزرقي : ذرعه أربعة أذرع .
" اللهم هذا بيتك "
إلى آخر الدعاء ، اللهم تقدم في التشهد ، وكذلك " عبدك " و " أمتك " تقدم ذكر الأمة في ستر العورة .
وسخرت لي ، أي : ذللت لي من خلقك ، أي : من مخلوقك وبنعمتك ، أي : بإنعامك علي ، والنعمة : اليد والصنيعة والمنة واتساع المال و " أداء نسكي " ممدودا ، اسم للتأدية .
" وإلا فمن الآن " الوجه فيه ضم الميم وتشديد النون ، وبه قرأته على من قرأه على مصنفه ، على أنه صيغة أمر من : من يمن ، مقصود بها الدعاء والتعوذ ، ويجوز كسر الميم وفتح النون على أنها حرف جر لابتداء الغاية .
و " الآن " : الوقت الحاضر ، وهو مبني على الفتح لعلة ، ليس هذا موضع ذكرها .
والأوان : الوقت وجمعه آونة كزمان وأزمنة .
وتنأى : مضارع نأت ، أي : تبعد .
فأصحبني ، أي : بقطع الهمزة .
" والعصمة " : منع الله تعالى عبده من المعاصي .
ومنقلبي : أي منصرفي .
" وقبر صاحبيه "
كذا بخط المصنف - رحمه الله تعالى - بالإفراد ، ويجوز قبري صاحبيه ، ويجوز أيضا قبور صاحبيه ، كقوله تعالى :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فقد صغت قلوبكما [ التحريم : 4 ] وقد تقدم مثل هذا .
" من التنعيم "
قال صاحب المطالع : التنعيم من الحل ، بين
مكة [ ص: 204 ] وسرف ، على فرسخين من
مكة ، وقيل : على أربعة أميال ، وسميت بذلك لأن جبلا عن يمينها يقال له
نعيم ، وجبلا عن شمالها يقال له
ناعم ، والوادي اسمه
نعمان بفتح النون .
"
nindex.php?page=treesubj&link=33040مَبِيتٌ بِمِنًى "
مَبِيتٌ ، هُوَ : بِفَتْحِ الْمِيمِ مَصْدَرُ بَاتَ يَبِيتُ وَيَبَاتُ بَيْتُوتَةً وَمَبِيتًا ، قَالَ
ابْنُ الْأَثِيرِ : كُلُّ مَنْ أَدْرَكَهُ اللَّيْلُ ، فَقَدْ بَاتَ ، نَامَ أَوْ لَمْ يَنَمْ ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12854ابْنُ الْقَطَّاعِ وَأَبُو عُثْمَانَ : بَاتَ يَفْعَلُ كَذَا : إِذَا فَعَلَهُ لَيْلًا ، لَا يُقَالُ : بَاتَ بِمَعْنَى : نَامَ وَقَالَ صَاحِبُ الْمُحِيطِ : وَيُسْتَعْمَلُ فِي النَّهَارِ أَيْضًا
[ ص: 203 ]
" فِي الْمُلْتَزَمِ "
الْمُلْتَزَمُ اسْمُ مَفْعُولٍ مِنِ الْتَزَمَ ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=13441ابْنُ قُرْقُولٍ : وَيُقَالُ لَهُ الْمُدَّعَى وَالْمُتَعَوَّذُ ، سُمِّيَ بِذَلِكَ : بِالْتِزَامِهِ لِلدُّعَاءِ وَالتَّعَوُّذِ ، وَهُوَ مَا بَيْنَ الرُّكْنِ الَّذِي فِيهِ
الْحَجَرُ الْأَسْوَدُ وَالْبَابُ ، قَالَ
الْأَزْرَقِيُّ : ذَرْعُهُ أَرْبَعَةُ أَذْرُعٍ .
" اللَّهُمَّ هَذَا بَيْتُكَ "
إِلَى آخِرِ الدُّعَاءِ ، اللَّهُمَّ تَقَدَّمَ فِي التَّشَهُّدِ ، وَكَذَلِكَ " عَبْدُكَ " وَ " أَمَتِكَ " تَقَدَّمَ ذِكْرُ الْأَمَةَ فِي سَتْرِ الْعَوْرَةِ .
وَسَخَّرْتَ لِي ، أَيْ : ذَلَّلْتَ لِي مِنْ خَلْقِكَ ، أَيْ : مِنْ مَخْلُوقِكَ وَبِنِعْمَتِكَ ، أَيْ : بِإِنْعَامِكَ عَلَيَّ ، وَالنِّعْمَةُ : الْيَدُ وَالصَّنِيعَةُ وَالْمِنَّةُ وَاتِّسَاعُ الْمَالِ وَ " أَدَاءِ نُسُكِي " مَمْدُودًا ، اسْمٌ لِلتَّأْدِيَةِ .
" وَإِلَّا فَمُنَّ الْآنَ " الْوَجْهُ فِيهِ ضَمُّ الْمِيمِ وَتَشْدِيدُ النُّونِ ، وَبِهِ قَرَأْتُهُ عَلَى مَنْ قَرَأَهُ عَلَى مُصَنِّفِهِ ، عَلَى أَنَّهُ صِيغَةُ أَمْرٍ مِنْ : مَنَّ يَمُنُّ ، مَقْصُودٌ بِهَا الدُّعَاءُ وَالتَّعَوُّذُ ، وَيَجُوزُ كَسْرُ الْمِيمِ وَفَتْحُ النُّونِ عَلَى أَنَّهَا حَرْفُ جَرٍّ لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ .
وَ " الْآنَ " : الْوَقْتُ الْحَاضِرُ ، وَهُوَ مَبْنِيٌّ عَلَى الْفَتْحِ لِعِلَّةٍ ، لَيْسَ هَذَا مَوْضِعَ ذِكْرِهَا .
وَالْأَوَانُ : الْوَقْتُ وَجَمْعُهُ آوِنَةٌ كَزَمَانٍ وَأَزْمِنَةٍ .
وَتَنْأَى : مُضَارِعُ نَأَتْ ، أَيْ : تَبْعُدُ .
فَأَصْحِبْنِي ، أَيْ : بِقَطْعِ الْهَمْزَةِ .
" وَالْعِصْمَةَ " : مَنْعُ اللَّهِ تَعَالَى عَبْدَهُ مِنَ الْمَعَاصِي .
وَمُنْقَلَبِي : أَيْ مُنْصَرَفِي .
" وَقَبْرِ صَاحِبَيْهِ "
كَذَا بِخَطِّ الْمُصَنِّفِ - رَحِمَهُ اللَّهُ تَعَالَى - بِالْإِفْرَادِ ، وَيَجُوزُ قَبْرَيْ صَاحِبَيْهِ ، وَيَجُوزُ أَيْضًا قُبُورُ صَاحِبَيْهِ ، كَقَوْلِهِ تَعَالَى :
nindex.php?page=tafseer&surano=66&ayano=4فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا [ التَّحْرِيمِ : 4 ] وَقَدْ تَقَدَّمَ مِثْلُ هَذَا .
" مِنَ التَّنْعِيمِ "
قَالَ صَاحِبُ الْمَطَالِعِ : التَّنْعِيمُ مِنَ الْحِلِّ ، بَيْنَ
مَكَّةَ [ ص: 204 ] وَسَرِفٍ ، عَلَى فَرْسَخَيْنِ مِنْ
مَكَّةَ ، وَقِيلَ : عَلَى أَرْبَعَةِ أَمْيَالٍ ، وَسُمِّيَتْ بِذَلِكَ لِأَنَّ جَبَلًا عَنْ يَمِينِهَا يُقَالُ لَهُ
نُعَيْمٌ ، وَجَبَلًا عَنْ شِمَالِهَا يُقَالُ لَهُ
نَاعِمٌ ، وَالْوَادِي اسْمُهُ
نَعْمَانُ بِفَتْحِ النُّونِ .