الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                        ( ويستحب للإمام أن يلقن المقر الرجوع فيقول له لعلك لمست أو قبلت ) لقوله عليه الصلاة والسلام لماعز رضي الله عنه : " { لعلك لمستها أو قبلتها }قال في الأصل : وينبغي أن يقول له الإمام لعلك تزوجتها أو وطئتها بشبهة ، وهذا قريب من الأول في المعنى والله أعلم .

                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                        الحديث السابع : قال عليه السلام لماعز : { لعلك مسستها ، أو قبلتها ؟ }" قلت : رواه بهذا اللفظ الحاكم في " المستدرك " عن حفص بن عمر العدني ثنا الحكم بن أبان عن عكرمة عن ابن عباس أن { ماعزا أتى إلى رجل من المسلمين ، فقال له : إني أصبت فاحشة ، فما تأمرني ؟ فقال له : اذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ليستغفر لك ، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فقال له : لعلك قبلتها ؟ قال : لا قال : فمسستها ؟ قال : لا ، قال : ففعلت بها كذا ، أو لم تكن ؟ قال : نعم ، قال : اذهبوا به فارجموه }انتهى .

                                                                                                        وسكت عنه ، وتعقبه الذهبي في " مختصره " فقال : وحفص بن عمر العدني ضعفوه انتهى .

                                                                                                        والحديث عند البخاري بلفظ : لعلك قبلت ، أو غمزت ، أو نظرت ؟ قال : لا ، قال : أفنكتها ؟ قال : نعم ، فعند ذلك أمر برجمه انتهى .

                                                                                                        وهو عند أحمد في " مسنده " : لعلك قبلت ، أو لمست ، أو نظرت ، الحديث .




                                                                                                        الخدمات العلمية