إسلام ويب - شرح منتهى الإرادات - كتاب الشركة - باب الإجارة - فصل ولمستأجر استيفاء نفع معقود عليه- الجزء رقم2
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

فصل ولمستأجر استيفاء نفع معقود عليه

( وإن اختلفا ) أي : المكري والمكتري ( في صفة الانتفاع ) بأن قال مستأجر : استأجرتها للغرس ، فقال مؤجر : بل للزرع ولا بينة ( فقول مؤجر ) بيمينه كما لو أنكر الإجارة ; لأن الأصل معه .

التالي السابق


تفسير الأية

ترجمة العلم

عناوين الشجرة

تخريج الحديث