الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ويقول : nindex.php?page=treesubj&link=1167وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض عقيب تكبيرة الافتتاح ، ويؤخر الاستعاذة إلى ما وراء الثامنة ، ويقرأ سورة ق في الأولى بعد الفاتحة واقتربت في الثانية .
( و) الأفضل أن ( يقول: وجهت وجهي) إلخ ( عقيب تكبيرة الافتتاح، ويؤخر الاستعاذة إلى ما وراء الثامنة، ويقرأ سورة ق) والقرآن المجيد ( في الأولى بعد الفاتحة) ، ويقرأ سورة ( اقتربت) الساعة ( في الثانية) بعد الفاتحة؛ اقتداء برسول الله صلى الله عليه وسلم. أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم من حديث أبي واقد، قال النووي : وثبت في صحيح nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم أنه صلى الله عليه وسلم قرأ فيها سبح اسم ربك الأعلى، وهل أتاك؛ فهو سنة أيضا. اهـ .
قلت: أخرجه nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة ومسلم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=114النعمان بن بشير، وروى nindex.php?page=showalam&ids=13863البزار من حديث ابن العباس أنه قرأ فيهما عم يتساءلون، والشمس وضحاها فهو سنة أيضا .
وأخرج nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة من طريق حميد، عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أن أبا بكر رضي الله عنه nindex.php?page=treesubj&link=1122قرأ في يوم عيد بالبقرة حتى رأيت الشيخ يميل من طول القيام، وقال الشيخ الأكبر قدس الله سره: وأما التوقيت في القراءة فما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك كلام، وإن كان قد قرأ بسور معلومة في بعض أعياده مما نقل إلينا في أخبار الآحاد، وقد ثبت في القرآن المتواتر أن لا توقيت في القراءة في الصلاة بقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=73&ayano=20فاقرءوا ما تيسر من القرآن ، ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها، وهو ما يتذكره في وقت الصلاة، والقرآن كله طيب، وتاليه مناج ربه بكلامه، فإن قرأ بتلك السور فقد جمع بين ما تيسر، والعمل بفعله صلى الله [ ص: 395 ] عليه وسلم فهو مستحب، وليس بفرض، ولا سنة. اهـ .