قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=19244_19863_27962_29497_29706_29786_31931_32420_32421_32424_32428_32438_34306_34310_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى ويقولون سيغفر لنا وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون nindex.php?page=treesubj&link=28633_29680_29786_30364_30491_32416_32420_842_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين
"خلف" معناه: حدث خلفهم وبعدهم "خلف" بإسكان اللام، يستعمل في الأشهر في الذم، ومنه قول
لبيد :
ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلف كجلد الأجرب
وقد يستعمل في المدح، ومنه قول
nindex.php?page=showalam&ids=144حسان :
لنا القدم الأولى إليك وخلفنا ... لأولنا في طاعة الله تابع
والخلف -بفتح اللام- يستعمل -في الأشهر- في المدح، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12078أبو عبيدة ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416والزجاج : وقد يستعمل في الذم أيضا، ومنه قول الشاعر:
[ ص: 79 ] ألا ذلك الخلف الأعور
وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16879مجاهد : المراد بالخلف هاهنا النصارى، وضعفه
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري : "ورثوا الكتاب" بضم الواو وشد الراء، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169يأخذون عرض هذا الأدنى إشارة إلى الرشا والمكاسب الخبيثة، والعرض: ما يعرض ويعن ولا يثبت، و"الأدنى" إشارة إلى عيش الدنيا.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ويقولون سيغفر لنا ذم لهم باغترارهم، وقولهم: "سيغفر" مع علمهم بما في كتاب الله من الوعيد على المعاصي وإصرارهم عليهم وأنهم إذا أمكنتهم ثانية ارتكبوها فهؤلاء عجزة، كما قال صلى الله عليه وسلم: "والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله"، وهم مصرون، وإنما يقول سيغفر لنا من أقلع وندم.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ألم يؤخذ عليهم الآية، تشديد في لزوم قول الحق على الله في الشرع والأحكام بين الناس، وأن لا تميل الرشا بالحكام إلى الباطل، و"الكتاب" يريد به التوراة، وميثاقها: الشدائد التي فيها في هذا المعنى، وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أن لا يقولوا على الله إلا الحق يمكن أن يريد بذلك قولهم الباطل في حكومة مما يقع بين أيديهم، ويمكن أن يريد قولهم: "سيغفر لنا" وهم قد علموا الحق في نهي الله تبارك وتعالى عن ذلك، وقرأ جمهور الناس: "يقولوا" بياء من تحت، وقرأ
الجحدري: "تقولوا" بتاء من فوق.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ودرسوا معطوف على قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ألم يؤخذ الآية بمعنى المضي، ويقدر: أليس قد أخذ عليهم ميثاق الكتاب ودرسوا ما فيه؟ وبهذين الفعلين تقوم الحجة عليهم في قولهم الباطل، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12067أبو عبد الرحمن السلمي : "وادارسوا ما فيه"، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطبري وغيره: قوله: "ودرسوا" معطوف على قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169ورثوا الكتاب .
[ ص: 80 ] قال
القاضي أبو محمد رحمه الله:
وفي هذا نظر لبعد المعطوف عليه، لأنه قوله: "ودرسوا" يزول منه معنى إقامة الحجة بالتقدير الذي في قوله: "ألم" ثم وعظ وذكر تبارك وتعالى بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169والدار الآخرة خير للذين يتقون . وقرأ جمهور الناس: "أفلا تعقلون" بالتاء من فوق، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو وأهل
مكة: "يعقلون" بالياء من أسفل.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170والذين عطف على قوله: ( للذين يتقون ) . وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم في رواية
حفص ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وأبو عمرو ، والناس: "يمسكون" بفتح الميم وشد السين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله عنه،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وأبو العالية ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم وحده -في رواية
nindex.php?page=showalam&ids=11948أبي بكر -: "يمسكون" بسكون الميم وتخفيف السين، وكلهم خفف "ولا تمسكوا بعصم الكوافر"، إلا
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبا عمرو فإنه قرأ: "ولا تمسكوا" بفتح الميم وشد السين، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الأعمش : "والذين استمسكوا" وفي حرف
nindex.php?page=showalam&ids=34أبي: "والذين مسكوا"، وهما لغتان بمعنى واحد، قال
كعب بن زهير :
فما تمسك بالعهد الذي زعمت ... إلا كما تمسك الماء الغرابيل
أما إن شد السين يجري مع التعدي بالباء.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=19244_19863_27962_29497_29706_29786_31931_32420_32421_32424_32428_32438_34306_34310_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضَ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابَ أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلا تَعْقِلُونَ nindex.php?page=treesubj&link=28633_29680_29786_30364_30491_32416_32420_842_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ
"خَلَفَ" مَعْنَاهُ: حَدَثَ خَلْفَهُمْ وَبَعْدَهُمْ "خَلْفٌ" بِإِسْكَانِ اللَّامِ، يُسْتَعْمَلُ فِي الْأَشْهَرِ فِي الذَّمِّ، وَمِنْهُ قَوْلُ
لَبِيدٍ :
ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خَلْفٍ كَجِلْدِ الْأَجْرَبِ
وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فِي الْمَدْحِ، وَمِنْهُ قَوْلُ
nindex.php?page=showalam&ids=144حَسَّانَ :
لَنَا الْقَدَمُ الْأُولَى إِلَيْكَ وَخَلْفَنَا ... لِأَوَّلِنَا فِي طَاعَةِ اللَّهِ تَابِعُ
وَالْخَلَفُ -بِفَتْحِ اللَّامِ- يُسْتَعْمَلُ -فِي الْأَشْهَرِ- فِي الْمَدْحِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12078أَبُو عُبَيْدَةَ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14416وَالزَّجَّاجُ : وَقَدْ يُسْتَعْمَلُ فِي الذَّمِّ أَيْضًا، وَمِنْهُ قَوْلُ الشَّاعِرِ:
[ ص: 79 ] أَلَّا ذَلِكَ الْخَلَفُ الْأَعْوَرُ
وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16879مُجَاهِدٌ : الْمُرَادُ بِالْخَلْفِ هَاهُنَا النَّصَارَى، وَضَعَّفَهُ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ الْبَصْرِيُّ : "وُرِّثُوا الْكِتَابَ" بِضَمِّ الْوَاوِ وَشَدِّ الرَّاءِ، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى إِشَارَةٌ إِلَى الرِّشَا وَالْمَكَاسِبِ الْخَبِيثَةِ، وَالْعَرَضُ: مَا يُعْرَضُ وَيَعِنُّ وَلَا يَثْبُتُ، وَ"الْأَدْنَى" إِشَارَةٌ إِلَى عَيْشِ الدُّنْيَا.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا ذَمٌّ لَهُمْ بِاغْتِرَارِهِمْ، وَقَوْلِهِمْ: "سَيُغْفَرُ" مَعَ عِلْمِهِمْ بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْوَعِيدِ عَلَى الْمَعَاصِي وَإِصْرَارِهِمْ عَلَيْهِمْ وَأَنَّهُمْ إِذَا أَمْكَنَتْهُمْ ثَانِيَةً ارْتَكَبُوهَا فَهَؤُلَاءِ عَجَزَةٌ، كَمَا قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "وَالْعَاجِزُ مَنْ أَتْبَعَ نَفْسَهُ هَوَاهَا وَتَمَنَّى عَلَى اللَّهِ"، وَهُمْ مُصِرُّونَ، وَإِنَّمَا يَقُولُ سَيُغْفَرُ لَنَا مَنْ أَقْلَعَ وَنَدِمَ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِمْ الْآيَةُ، تَشْدِيدٌ فِي لُزُومِ قَوْلِ الْحَقِّ عَلَى اللَّهِ فِي الشَّرْعِ وَالْأَحْكَامِ بَيْنَ النَّاسِ، وَأَنْ لَا تَمِيلَ الرِّشَا بِالْحُكَّامِ إِلَى الْبَاطِلِ، وَ"الْكِتَابُ" يُرِيدُ بِهِ التَّوْرَاةَ، وَمِيثَاقُهَا: الشَّدَائِدُ الَّتِي فِيهَا فِي هَذَا الْمَعْنَى، وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أَنْ لا يَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ يُمْكِنُ أَنْ يُرِيدَ بِذَلِكَ قَوْلَهُمُ الْبَاطِلَ فِي حُكُومَةٍ مِمَّا يَقَعُ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ، وَيُمْكِنُ أَنْ يُرِيدَ قَوْلَهُمْ: "سَيُغْفَرُ لَنَا" وَهُمْ قَدْ عَلِمُوا الْحَقَّ فِي نَهْيِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَنْ ذَلِكَ، وَقَرَأَ جُمْهُورُ النَّاسِ: "يَقُولُوا" بِيَاءٍ مِنْ تَحْتُ، وَقَرَأَ
الْجَحْدَرِيُّ: "تَقُولُوا" بِتَاءٍ مِنْ فَوْقُ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَدَرَسُوا مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169أَلَمْ يُؤْخَذْ الْآيَةُ بِمَعْنَى الْمُضِيِّ، وَيُقَدَّرُ: أَلَيْسَ قَدْ أُخِذَ عَلَيْهِمْ مِيثَاقُ الْكِتَابَ وَدَرَسُوا مَا فِيهِ؟ وَبِهَذَيْنِ الْفِعْلَيْنِ تَقُومُ الْحُجَّةُ عَلَيْهِمْ فِي قَوْلِهِمُ الْبَاطِلَ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12067أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيُّ : "وَادَّارَسُوا مَا فِيهِ"، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16935الطَّبَرِيُّ وَغَيْرُهُ: قَوْلُهُ: "وَدَرَسُوا" مَعْطُوفٌ عَلَى قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَرِثُوا الْكِتَابَ .
[ ص: 80 ] قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ:
وَفِي هَذَا نَظَرٌ لِبُعْدِ الْمَعْطُوفِ عَلَيْهِ، لِأَنَّهُ قَوْلُهُ: "وَدَرَسُوا" يَزُولُ مِنْهُ مَعْنَى إِقَامَةِ الْحُجَّةِ بِالتَّقْدِيرِ الَّذِي فِي قَوْلِهِ: "أَلَمْ" ثُمَّ وَعَظَ وَذَكَّرَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=169وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ . وَقَرَأَ جُمْهُورُ النَّاسِ: "أَفَلَا تَعْقِلُونَ" بِالتَّاءِ مِنْ فَوْقُ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو وَأَهْلُ
مَكَّةَ: "يَعْقِلُونَ" بِالْيَاءِ مِنْ أَسْفَلَ.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=170وَالَّذِينَ عَطْفٌ عَلَى قَوْلِهِ: ( لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ ) . وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ فِي رِوَايَةِ
حَفْصٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=12114وَأَبُو عَمْرٍو ، وَالنَّاسُ: "يُمَسِّكُونَ" بِفَتْحِ الْمِيمِ وَشَدِّ السِّينِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=2عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ،
nindex.php?page=showalam&ids=11873وَأَبُو الْعَالِيَةِ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ وَحْدَهُ -فِي رِوَايَةِ
nindex.php?page=showalam&ids=11948أَبِي بَكْرٍ -: "يُمْسِكُونَ" بِسُكُونِ الْمِيمِ وَتَخْفِيفِ السِّينِ، وَكُلُّهُمْ خَفَّفَ "وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ"، إِلَّا
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبَا عَمْرٍو فَإِنَّهُ قَرَأَ: "وَلَا تُمَسِّكُوا" بِفَتْحِ الْمِيمِ وَشَدِّ السِّينِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=13726الْأَعْمَشُ : "وَالَّذِينَ اسْتَمْسَكُوا" وَفِي حَرْفِ
nindex.php?page=showalam&ids=34أُبَيٍّ: "وَالَّذِينَ مَسَكُوا"، وَهُمَا لُغَتَانِ بِمَعْنًى وَاحِدٍ، قَالَ
كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ :
فَمَا تَمَسَّكَ بِالْعَهْدِ الَّذِي زَعَمَتْ ... إِلَّا كَمَا تُمْسِكُ الْمَاءَ الْغَرَابِيلُ
أَمَّا إِنْ شَدَّ السِّينَ يَجْرِي مَعَ التَّعَدِّي بِالْبَاءِ.