قوله عز وجل:
nindex.php?page=treesubj&link=19731_34131_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=194إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم فادعوهم فليستجيبوا لكم إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=19731_30554_34131_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195ألهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها أم لهم أعين يبصرون بها أم لهم آذان يسمعون بها قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنظرون nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_30495_30614_32238_34112_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=196إن وليي الله الذي نزل الكتاب وهو يتولى الصالحين
قرأ جمهور الناس: "إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم" بتثقيل "إن" ورفع "عباد"، وهي مخاطبة للكفار في تحقير شأن أصنامهم عندهم، أي: إن هذه الأصنام مخلوقة محدثة إذ هي أجسام وأجرام فهي متعبدة أي متملكة، وقال
nindex.php?page=showalam&ids=17131مقاتل : إن المراد بهذه الآية طائفة من
العرب من
خزاعة كانت تعبد الملائكة فأعلمهم الله أنهم عباد أمثالهم لا آلهة. وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير : "إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم" بتخفيف النون
[ ص: 113 ] من "إن" على أن تكون بمعنى "ما" وبنصب قوله: "عبادا" و"أمثالكم" ، والمعنى بهذه القراءة تحقير شأن الأصنام ونفي مماثلتهم للبشر، بل هم أقل وأحقر إذ هم جمادات لا تفهم ولا تعقل،
nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه يرى أن "إن" إذا كانت بمعنى "ما" فإنها تضعف عن رتبة "ما" فيبقى الخبر مرفوعا وتكون هي داخلة على الابتداء والخبر لا ينصبه، فكان الوجه عنده في هذه القراءة: إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم.
وأبو العباس المبرد يجيز أن تعمل عمل "ما" في نصب الخبر، وزعم
nindex.php?page=showalam&ids=15080الكسائي أن "إن" بمعنى "ما" لا تجيء إلا وبعدها "إلا" كقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=20إن الكافرون إلا في غرور . ثم بين تعالى الحجة بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=194فادعوهم أي: فاختبروا فإن لم يستجيبوا فهم كما وصفنا.
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195ألهم أرجل الآية، الغرض من هذه الآية: ألهم حواس الحي وأوصافه؟ فإذا قالوا: "لا"، حكموا بأنها جمادات، فجاءت هذه التفصيلات لذلك المجمل الذي أريد التقرير عليه، فإذا وقع الإقرار بتفصيلات القضية لزم الإقرار بعمومها وكان بيانها أقوى ولم تبق بها استرابة. قال
nindex.php?page=showalam&ids=14431الزهراوي : المعنى: أنتم أفضل منهم بهذه الجوارح النافعة فكيف تعبدونهم؟
قال
القاضي أبو محمد رحمه الله:
وتتقوى بهذا التأويل قراءة
nindex.php?page=showalam&ids=15992سعيد بن جبير ، إذ تقتضي أن الأوثان ليست عبادا كالبشر.
وقوله في الآية "أم" إضراب لكل واحدة عن الجملة المتقدمة لها، وليست "أم" المعادلة للألف في قولك: "أعندك زيد أم عمرو ؟" لأن المعادلة إنما هي في السؤال عن شيئين أحدهما حاصل، فإذا وقع التقدير على شيئين كلاهما منفي فـ "أم" إضراب عن الجملة الأولى.
[ ص: 114 ] قال
القاضي أبو محمد رحمه الله:
وهذا عندي فرق معنوي، وأما من جهة اللفظ والصناعة النحوية فهي هي.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102والحسن ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723والأعرج : "يبطشون" بكسر الطاء، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نافع أيضا،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وأبو جعفر ،
وشيبة : "يبطشون" بضمها.
ثم أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم أن يعجزهم بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195قل ادعوا شركاءكم أي استنجدوهم واستنفدوهم إلى إضراري وكيدي ولا تؤخروني، والمعنى: فإن كانوا آلهة فسيظهر فعلهم، وسماهم شركاءهم من حيث لهم نسبة إليهم بتسميتهم إياهم آلهة وشركاء لله، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192ونافع : "فكيدوني" بإثبات الياء في الوصل، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابن كثير ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وعاصم ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وابن عامر ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وحمزة ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080والكسائي : "كيدون" بحذف الياء في الوصل والوقف، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12095أبو علي : إذا أشبه الكلام المنفصل أو كان منفصلا أشبه القافية، وهم يحذفون الياء في القافية كثيرا، وقد التزموا ذلك، كما قال
الأعشى: فهل يمنعني ارتيادي البلا ... د من حذر الموت أن يأتين
وقد حذفوا الياء التي هي لام الأمر كما قال
الأعشى: يلمس الأحلاس في منزله ... بيديه كاليهودي المصل
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195فلا تنظرون أي لا تؤخرون، ومنه قوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280فنظرة إلى ميسرة .
[ ص: 115 ] وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=196إن وليي الله الآية، لما أحالهم على الاستنجاد بآلهتهم في ضره وأراهم أن الله هو القادر على كل شيء لا تلك، عقب ذلك بالاستناد إلى الله والتوكل عليه بأنه وليه وناصره، وقرأ جمهور الناس والقرأة: "إن وليي الله" بياء مكسورة مشددة وأخرى مفتوحة، وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو فيما روي عنه: "إن ولي الله" بياء واحدة مشددة ورفع "الله"، قال
nindex.php?page=showalam&ids=12095أبو علي : لا تخلو هذه القراءة من أن تدغم الياء التي هي لام الفعل في ياء الإضافة، أو تحذف الياء التي هي لام الفعل وتدغم ياء فعيل في ياء الإضافة، ولا يجوز أن تدغم الياء التي هي لام الفعل في ياء الإضافة لأنه إذا فعل ذلك انفك الإدغام الأول، فليس إلا أنه حذف لام الفعل وأدغم ياء فعيل في ياء الإضافة.
وقرأ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابن مسعود "الذي نزل الكتاب بالحق وهو يتولى الصالحين" ، وقرأ
الجحدري -فيما ذكر
nindex.php?page=showalam&ids=12111أبو عمرو الداني -: "إن ولي الله" على الإضافة، وفسر ذلك بأن المراد
جبريل صلى الله عليه وسلم، ذكر القراءة غير منسوبة
nindex.php?page=showalam&ids=11971أبو حاتم وضعفها، وإن كانت ألفاظ هذه الآية تلائم هذا المعنى وتصلح له، فإن ما قبلها وما بعدها يدفع ذلك.
قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ:
nindex.php?page=treesubj&link=19731_34131_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=194إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنَّ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=19731_30554_34131_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195أَلَهُمْ أَرْجُلٌ يَمْشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَيْدٍ يَبْطِشُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ أَعْيُنٌ يُبْصِرُونَ بِهَا أَمْ لَهُمْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ nindex.php?page=treesubj&link=28723_29676_30495_30614_32238_34112_28978nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=196إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ
قَرَأَ جُمْهُورُ النَّاسِ: "إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ" بِتَثْقِيلِ "إِنَّ" وَرَفْعِ "عِبَادٌ"، وَهِيَ مُخَاطَبَةٌ لِلْكُفَّارِ فِي تَحْقِيرِ شَأْنِ أَصْنَامِهِمْ عِنْدَهُمْ، أَيْ: إِنَّ هَذِهِ الْأَصْنَامَ مَخْلُوقَةٌ مُحْدَثَةٌ إِذْ هِيَ أَجْسَامٌ وَأَجْرَامٌ فَهِيَ مُتَعَبَّدَةٌ أَيْ مُتَمَلَّكَةٌ، وَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=17131مُقَاتِلٌ : إِنَّ الْمُرَادَ بِهَذِهِ الْآيَةِ طَائِفَةٌ مِنَ
الْعَرَبِ مِنْ
خُزَاعَةَ كَانَتْ تَعْبُدُ الْمَلَائِكَةَ فَأَعْلَمَهُمُ اللَّهُ أَنَّهُمْ عِبَادٌ أَمْثَالُهُمْ لَا آلِهَةٌ. وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ : "إِنِ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادًا أَمْثَالَكُمْ" بِتَخْفِيفِ النُّونِ
[ ص: 113 ] مِنْ "إِنَّ" عَلَى أَنْ تَكُونَ بِمَعْنَى "مَا" وَبِنَصْبِ قَوْلِهِ: "عِبَادًا" وَ"أَمْثَالَكُمْ" ، وَالْمَعْنَى بِهَذِهِ الْقِرَاءَةِ تَحْقِيرُ شَأْنِ الْأَصْنَامِ وَنَفْيِ مُمَاثَلَتِهِمْ لِلْبَشَرِ، بَلْ هُمْ أَقَلُّ وَأَحْقَرُ إِذْ هُمْ جَمَادَاتٌ لَا تَفْهَمُ وَلَا تَعْقِلُ،
nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ يَرَى أَنَّ "إِنْ" إِذَا كَانَتْ بِمَعْنَى "مَا" فَإِنَّهَا تَضْعُفُ عَنْ رُتْبَةِ "مَا" فَيَبْقَى الْخَبَرُ مَرْفُوعًا وَتَكُونُ هِيَ دَاخِلَةً عَلَى الِابْتِدَاءِ وَالْخَبَرِ لَا يَنْصِبُهُ، فَكَانَ الْوَجْهُ عِنْدَهُ فِي هَذِهِ الْقِرَاءَةِ: إِنِ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ.
وَأَبُو الْعَبَّاسِ الْمُبَرِّدِ يُجِيزُ أَنْ تَعْمَلَ عَمَلَ "مَا" فِي نَصْبِ الْخَبَرِ، وَزَعَمَ
nindex.php?page=showalam&ids=15080الْكِسَائِيُّ أَنَّ "إِنْ" بِمَعْنَى "مَا" لَا تَجِيءُ إِلَّا وَبَعْدَهَا "إِلَّا" كَقَوْلِهِ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=67&ayano=20إِنِ الْكَافِرُونَ إِلا فِي غُرُورٍ . ثُمَّ بَيَّنَ تَعَالَى الْحُجَّةَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=194فَادْعُوهُمْ أَيْ: فَاخْتَبِرُوا فَإِنْ لَمْ يَسْتَجِيبُوا فَهُمْ كَمَا وَصَفْنَا.
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195أَلَهُمْ أَرْجُلٌ الْآيَةُ، الْغَرَضُ مِنْ هَذِهِ الْآيَةِ: أَلَهُمْ حَوَاسُّ الْحَيِّ وَأَوْصَافُهُ؟ فَإِذَا قَالُوا: "لَا"، حَكَمُوا بِأَنَّهَا جَمَادَاتٌ، فَجَاءَتْ هَذِهِ التَّفْصِيلَاتُ لِذَلِكَ الْمُجْمَلِ الَّذِي أُرِيدَ التَّقْرِيرُ عَلَيْهِ، فَإِذَا وَقَعَ الْإِقْرَارُ بِتَفْصِيلَاتِ الْقَضِيَّةِ لَزِمَ الْإِقْرَارُ بِعُمُومِهَا وَكَانَ بَيَانُهَا أَقْوَى وَلَمْ تَبْقَ بِهَا اسْتِرَابَةٌ. قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=14431الزَّهْرَاوِيُّ : الْمَعْنَى: أَنْتُمْ أَفْضَلُ مِنْهُمْ بِهَذِهِ الْجَوَارِحِ النَّافِعَةِ فَكَيْفَ تَعْبُدُونَهُمْ؟
قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ:
وَتَتَقَوَّى بِهَذَا التَّأْوِيلِ قِرَاءَةُ
nindex.php?page=showalam&ids=15992سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ ، إِذْ تَقْتَضِي أَنَّ الْأَوْثَانَ لَيْسَتْ عِبَادًا كَالْبَشَرِ.
وَقَوْلُهُ فِي الْآيَةِ "أَمْ" إِضْرَابٌ لِكُلِّ وَاحِدَةٍ عَنِ الْجُمْلَةِ الْمُتَقَدِّمَةِ لَهَا، وَلَيْسَتْ "أَمِ" الْمُعَادِلَةَ لِلْأَلِفِ فِي قَوْلِكَ: "أَعِنْدَكَ زَيْدٌ أَمْ عَمْرٌو ؟" لِأَنَّ الْمُعَادِلَةَ إِنَّمَا هِيَ فِي السُّؤَالِ عَنْ شَيْئَيْنِ أَحَدُهُمَا حَاصِلٌ، فَإِذَا وَقَعَ التَّقْدِيرُ عَلَى شَيْئَيْنِ كِلَاهُمَا مَنْفِيٌّ فَـ "أَمْ" إِضْرَابٌ عَنِ الْجُمْلَةِ الْأُولَى.
[ ص: 114 ] قَالَ
الْقَاضِي أَبُو مُحَمَّدٍ رَحِمَهُ اللَّهُ:
وَهَذَا عِنْدِي فَرْقٌ مَعْنَوِيٌّ، وَأَمَّا مِنْ جِهَةِ اللَّفْظِ وَالصِّنَاعَةِ النَّحْوِيَّةِ فَهِيَ هِيَ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=14102وَالْحَسَنُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=13723وَالْأَعْرَجُ : "يَبْطِشُونَ" بِكَسْرِ الطَّاءِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=17192نَافِعٌ أَيْضًا،
nindex.php?page=showalam&ids=11962وَأَبُو جَعْفَرٍ ،
وَشَيْبَةُ : "يَبْطُشُونَ" بِضَمِّهَا.
ثُمَّ أَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُعْجِزَهُمْ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195قُلِ ادْعُوا شُرَكَاءَكُمْ أَيِ اسْتَنْجِدُوهُمْ وَاسْتَنْفِدُوهُمْ إِلَى إِضْرَارِي وَكَيْدِي وَلَا تُؤَخِّرُونِي، وَالْمَعْنَى: فَإِنْ كَانُوا آلِهَةً فَسَيَظْهَرُ فِعْلُهُمْ، وَسَمَّاهُمْ شُرَكَاءَهُمْ مِنْ حَيْثُ لَهُمْ نِسْبَةٌ إِلَيْهِمْ بِتَسْمِيَتِهِمْ إِيَّاهُمْ آلِهَةً وَشُرَكَاءَ لِلَّهِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو ،
nindex.php?page=showalam&ids=17192وَنَافِعٌ : "فَكِيدُونِي" بِإِثْبَاتِ الْيَاءِ فِي الْوَصْلِ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=16456ابْنُ كَثِيرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16273وَعَاصِمٌ ،
nindex.php?page=showalam&ids=16447وَابْنُ عَامِرٍ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15760وَحَمْزَةُ ،
nindex.php?page=showalam&ids=15080وَالْكِسَائِيُّ : "كِيدُونِ" بِحَذْفِ الْيَاءِ فِي الْوَصْلِ وَالْوَقْفِ، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12095أَبُو عَلِيٍّ : إِذَا أَشْبَهَ الْكَلَامَ الْمُنْفَصِلَ أَوْ كَانَ مُنْفَصِلًا أَشْبَهَ الْقَافِيَةَ، وَهُمْ يَحْذِفُونَ الْيَاءَ فِي الْقَافِيَةِ كَثِيرًا، وَقَدِ الْتَزَمُوا ذَلِكَ، كَمَا قَالَ
الْأَعْشَى: فَهَلْ يَمْنَعَنِّي ارْتِيَادِي الْبِلَا ... دَ مِنْ حَذِرِ الْمَوْتِ أَنْ يَأْتِيَنْ
وَقَدْ حَذَفُوا الْيَاءَ الَّتِي هِيَ لَامُ الْأَمْرِ كَمَا قَالَ
الْأَعْشَى: يَلْمَسُ الْأَحْلَاسَ فِي مَنْزِلِهِ ... بِيَدَيْهِ كَالْيَهُودِيِّ الْمُصَلْ
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=195فَلا تُنْظِرُونِ أَيْ لَا تُؤَخِّرُونِ، وَمِنْهُ قَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=280فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ .
[ ص: 115 ] وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=196إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الْآيَةُ، لَمَّا أَحَالَهُمْ عَلَى الِاسْتِنْجَادِ بِآلِهَتِهِمْ فِي ضُرِّهِ وَأَرَاهُمْ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ لَا تِلْكَ، عَقَّبَ ذَلِكَ بِالِاسْتِنَادِ إِلَى اللَّهِ وَالتَّوَكُّلِ عَلَيْهِ بِأَنَّهُ وَلِيُّهُ وَنَاصِرُهُ، وَقَرَأَ جُمْهُورُ النَّاسِ وَالْقَرَأَةُ: "إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ" بِيَاءٍ مَكْسُورَةٍ مُشَدَّدَةٍ وَأُخْرَى مَفْتُوحَةٍ، وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو فِيمَا رُوِيَ عَنْهُ: "إِنَّ وَلِيَّ اللَّهُ" بِيَاءٍ وَاحِدَةٍ مُشَدَّدَةٍ وَرَفْعِ "اللَّهُ"، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12095أَبُو عَلِيٍّ : لَا تَخْلُو هَذِهِ الْقِرَاءَةُ مِنْ أَنْ تُدْغَمَ الْيَاءُ الَّتِي هِيَ لَامُ الْفِعْلِ فِي يَاءِ الْإِضَافَةِ، أَوْ تُحْذَفَ الْيَاءُ الَّتِي هِيَ لَامُ الْفِعْلِ وَتُدْغَمَ يَاءُ فَعِيلٍ فِي يَاءِ الْإِضَافَةِ، وَلَا يَجُوزُ أَنْ تُدْغَمَ الْيَاءُ الَّتِي هِيَ لَامُ الْفِعْلِ فِي يَاءِ الْإِضَافَةِ لِأَنَّهُ إِذَا فَعَلَ ذَلِكَ انْفَكَّ الْإِدْغَامُ الْأَوَّلُ، فَلَيْسَ إِلَّا أَنَّهُ حَذَفَ لَامَ الْفِعْلِ وَأَدْغَمَ يَاءَ فَعِيلٍ فِي يَاءِ الْإِضَافَةِ.
وَقَرَأَ
nindex.php?page=showalam&ids=10ابْنُ مَسْعُودٍ "الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ" ، وَقَرَأَ
الْجَحْدَرِيُّ -فِيمَا ذَكَرَ
nindex.php?page=showalam&ids=12111أَبُو عَمْرٍو الدَّانِي -: "إِنَّ وَلِيَّ اللَّهِ" عَلَى الْإِضَافَةِ، وَفَسَّرَ ذَلِكَ بِأَنَّ الْمُرَادَ
جِبْرِيلُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذَكَرَ الْقِرَاءَةَ غَيْرَ مَنْسُوبَةٍ
nindex.php?page=showalam&ids=11971أَبُو حَاتِمٍ وَضَعَّفَهَا، وَإِنْ كَانَتْ أَلْفَاظُ هَذِهِ الْآيَةِ تُلَائِمُ هَذَا الْمَعْنَى وَتَصْلُحُ لَهُ، فَإِنَّ مَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا يَدْفَعُ ذَلِكَ.