الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات

                                                                                                                                                                                                                                      ابن أبي إسحاق باختلاف عنه، وغيره: {ياسين} بفتح النون، وعنه أيضا عن أبي السمال: (ياسين) بالكسر، وعن الكلبي : (ياسين) بالضم، والقراء بعد بالإسكان.

                                                                                                                                                                                                                                      والقول في الإمالة والإظهار والإدغام مذكور في الأصول.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر ، وحمزة والكسائي ، وحفص : تنزيل العزيز الرحيم بالنصب في {تنزيل} ورفع الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص ، و حمزة ، والكسائي : من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا بفتح السين فيهما.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 393 ] ابن عباس ، وعكرمة ، وغيرهما: {فأعشيناهم} بالعين غير معجمة.

                                                                                                                                                                                                                                      مسروق: {ويكتب ما قدموا وآثارهم} بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم {فعززنا بثالث} بالتخفيف، وشدد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز: {طيركم معكم}.

                                                                                                                                                                                                                                      [الأعمش: {أين ذكرتم}].

                                                                                                                                                                                                                                      الماجشون: {أن ذكرتم} بهمزة واحدة مفتوحة.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع: {أئن ذكرتم} بالتخفيف.

                                                                                                                                                                                                                                      طلحة بن مصرف، وعيسى الهمداني: {آن ذكرتم} بالمد على أن همزة [ ص: 394 ] الاستفهام دخلت على همزة مفتوحة، والقراء بعد على أن همزة الاستفهام داخلة على همزة مكسورة، وهم في التحقيق والتخفيف على أصولهم المذكورة في اجتماع الهمزتين في آخر الكتاب.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو جعفر بن القعقاع، ومعاذ بن الحارث: {إن كانت إلا صيحة واحدة} بالرفع.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز، ومسلم بن جندب: {يا حسره على العباد} بسكون الهاء.

                                                                                                                                                                                                                                      وعن ابن عباس ، والضحاك ، وغيرهما: {يا حسرة العباد} مضاف، بحذف {على} وهو خلاف المصحف.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن : {إنهم إليهم لا يرجعون} بكسر الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر ، وعاصم، و حمزة : وإن كل لما جميع لدينا محضرون بتشديد {لما} وخفف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 395 ] نافع: {الأرض الميتة} بالتشديد، وخفف الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة ، والكسائي : {ليأكلوا من ثمره} بضم الثاء والميم، وفتحها الباقون، وعن الأعمش: ضم الثاء، وإسكان الميم.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو بكر عن عاصم ، و حمزة ، والكسائي : {وما عملت أيديهم} بغير هاء، والباقون: {عملته} بالهاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن مسعود، و ابن عباس ، وغيرهما: {والشمس تجري لا مستقر لها}.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، و ابن كثير ، وأبو عمرو: {والقمر قدرناه منازل} بالرفع، ونصب الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      نافع، و ابن عامر : {حملنا ذرياتهم} بالجمع، وأفرد الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية