الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولا يجب عليه nindex.php?page=treesubj&link=24552_28341إنزاله ) أي الضيف ( في بيته ) لما فيه من الحرج والمشقة ( إلا أن لا يجد ) الضيف ( مسجدا أو رباطا ونحوهما يبيت فيه ولا يخاف منه ) ضررا فيلزمه إنزاله في بيته للضرورة ( ومن قدم لضيفانه طعاما لم يجز لهم قسمه لأنه إباحة ) لا تمليك .
( ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=24552للضيف الشرب من كوز صاحب البيت والاتكاء على وسادة ) موضوعة لذلك ( وقضاء حاجة في مرحاضه من غير استئذان باللفظ ) لأنه مأذون فيه عرفا ( كطرق بابه عليه وطرق حلقته ) أي الباب .
( قال الشيخ من nindex.php?page=treesubj&link=20401امتنع من الطيبات بلا سبب شرعي فمذموم مبتدع وما نقل عن ) الإمام ( nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد أنه امتنع من أكل البطيخ لعدم علمه بكيفية أكل النبي صلى الله عليه وسلم له كذب ) ذكره [ ص: 203 ] الشيخ تقي الدين .
وفي عمدة الصفوة في حل القهوة لشيخ شيخنا الجزيري نقلا عن تاريخ المقريزي المسمى بالمقفى : أن الشيخ أبا علي الحسن بن عيسى بن سراج الناسخ وكان من كبار أصحابه رأى النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فقال : يا رسول الله كيف يؤكل البطيخ فقطع شقة وأكلها من جهة اليمين إلى نصفها ثم حولها إلى الجانب الآخر وأكلها حتى فرغت وقال : هكذا يؤكل البطيخ انتهى ومن المعلوم أن رؤيا المنام لا تثبت بها الأحكام ولكنه استئناس .