الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ (عن جابر بن سمرة) رضي الله عنه (قال: nindex.php?page=hadith&LINKID=658478nindex.php?page=treesubj&link=22716_1126صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم "العيدين" غير مرة، ولا مرتين، بغير أذان، ولا إقامة) ].
هذا دليل أنه nindex.php?page=treesubj&link=1126لا أذان ولا إقامة للعيد .
قال النووي : وهو إجماع العلماء، وهو المعروف من فعل النبي صلى الله عليه وسلم؛ والخلفاء الراشدين.
[ ص: 195 ] ونقل عن بعض السلف فيه شيء، خلاف إجماع من قبله، وبعده. انتهى.
ولا حجة في ذلك، فقد تظاهرت الأدلة الصحيحة في هذا.
قال nindex.php?page=showalam&ids=36جابر بن عبد الله : (شهدت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، يوم العيد. فبدأ بالصلاة قبل الخطبة. بغير أذان ولا إقامة) .
وفي رواية أخرى عنه، وعن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : (قالا: "لم يكن يؤذن يوم الفطر، ولا يوم الأضحى".)
قال النووي : ويستحب أن يقال فيها: "الصلاة جامعة" بنصبهما: