الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) يكره ( كسب الجزار لأنه يوجب قساوة قلبه و ) يكره كسب ( من يباشر النجاسات والفاصد والمزين والجرائحي والختان ونحوهم ممن صنعته دنيئة ) لأن ذلك معنى الحجامة .

                                                                                                                      ( قال في الفروع والمراد مع إمكان أصلح منها .

                                                                                                                      وقاله ابن عقيل ) قال في الاختيارات : وإذا كان الرجل محتاجا إلى هذا الكسب ليس له ما يغنيه عنه إلا المسألة للناس فهو خير له من مسألة الناس كما قال [ ص: 215 ] بعض السلف : كسب فيه دناءة خير من مسألة الناس انتهى قلت : وتقدم في الجهاد : أن الصنائع فرض كفاية فينبغي لكل ذي صناعة أن ينوي بها القيام بذلك الفرض طاعة ويثاب عليها لحديث { إنما الأعمال بالنيات } ( ويستحب الغرس والحرث ) أي الزرع ( واتخاذ الغنم ) للخبر .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية