الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( و ) لا يملكون ( ذميا ) حرا ( و ) لا ( حرا ) مسلما ذكرا كان أو أنثى ; لأنه لا يضمن بالقيمة ، فلا تثبت اليد عليه بحال فإذا قدر المسلمون بعد ذلك على أهل الذمة وجب ردهم إلى ذمتهم ، ولم يجز استرقاقهم ; لأن ذمتهم باقية ، ولم يوجد منهم ما يوجب نقضها .

                                                                                                                      ( ومن اشتراه ) أي : الأسير الحر مسلما كان أو ذميا ذكرا أو أنثى ( منهم ) أي : الكفار ( وأطلقه أو أخرجه إلى دار الإسلام رجع بثمنه بنية الرجوع ، ولا يرد إلى بلاد العدو بحال وتقدم ) في الباب قبله بدليله .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية