الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                      كشاف القناع عن متن الإقناع

                                                                                                                      البهوتي - منصور بن يونس البهوتي

                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                      ( قال : وشروط القضاء تعتبر حسب الإمكان ويجب تولية الأمثل فالأمثل قال : وعلى هذا يدل كلام ) الإمام ( أحمد وغيره فيولي للعدم أنفع الفاسقين وأقلهما شرا ، وأعدل المقلدين وأعرفهما بالتقليد وهو كما قال ) وإلا لتعطلت الأحكام واختل النظام ( والشاب المتصف بالصفات المعتبرة كغيره لكن الأسن أولى مع التساوي ) في الصفات المعتبرة وولى النبي صلى الله عليه وسلم عتاب بن أسيد مكة وهو ابن إحدى وعشرين سنة ( ويرجح أيضا بحسن الخلق ) وتقدم .

                                                                                                                      ( و ) يرجح ( من كان أكمل في [ ص: 297 ] الصفات ) السابق ذكرها لترجحه بكماله ( و ) يجوز أن ( يولي المولى ) أي المعتق ( مع أهليته ) لأنه صار حرا أشبه حر الأصل .

                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                      الخدمات العلمية