الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ش : قال في الجواهر : ولو خرج حرا رجع بقيمته أيضا أن لو كان عبدا وقيل لا يرجع بشيء ولو قال : إن أعطيتني هذا الحر وقع الطلاق بإعطائه رجعيا ، انتهى .
ص ( ومغصوب وإن عبدا ولا شيء له )
ش : هذا إذا كان الزوج عالما بذلك وأما إن لم يعلم فسيأتي أنها nindex.php?page=treesubj&link=11567_11621_11736إذا خالعته بشيء واستحق فإن كان لها فيه شبهة فله قيمته وإن كان لا شبهة لها فيه لم يلزمه الطلاق وهذا يفهم من لفظ الجواهر وما لو nindex.php?page=treesubj&link=11567_11559_11558_27071_11562خالعته بخمر أو خنزير أو مغصوب فلا يختلف في المنع ابتداء ونفوذه إذا وقع والمنصوص لا شيء للزوج فيه ، والله أعلم .