الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                              ( وعدة الوفاة ) ابتداؤها ( من ) حين ( الموت والأقراء ) ابتداؤها ( من ) حين ( الطلاق ) ولا نظر إلى أن عدة المبهمة من التعيين ؛ لأنه لما أيس منه لموته اعتبر السبب الذي هو الطلاق ، فلو مضى قبل الموت قرءان مثلا اعتدت بالأكثر من القرء الباقي وعدة الوفاة

                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                              حاشية ابن قاسم

                                                                                                                              ( قوله : فلو مضى قبل الموت قرءان مثلا إلخ ) ولو مضى جميع الأقراء قبل الوفاة اعتدت كل واحدة عدة الوفاة كما هو ظاهر ؛ لأن كلا يحتمل أنها متوفى عنها وأنها مطلقة منقضية العدة



                                                                                                                              حاشية الشرواني

                                                                                                                              ( قول المتن والأقراء ) بالرفع بخطه ا هـ مغني ( قوله : فلو مضى إلخ ) متفرع على المتن ( قوله : فلو مضى قبل الموت قرءان إلخ ) ولو مضى جميع الأقراء قبل الوفاة اعتدت كل واحدة عدة الوفاة كما هو ظاهر ؛ لأن كلا يحتمل أنها متوفى عنها وأنها مطلقة منقضية العدة سم على حج ا هـ ع ش




                                                                                                                              الخدمات العلمية