الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          [ ص: 281 ] فصل والمسابقة جعالة ; لأن الجعل في نظير عمله وسبقه ( لا يؤخذ بعوضها رهن ولا كفيل ) ; لأنه جعل على ما لا تتحقق القدرة على تسليمه ، وهو السبق أو الإصابة . أشبه الجعل في رد الآبق ( ولكل ) من المتسابقين ( فسخها ) كسائر الجعالات ( ما لم يظهر لصاحبه فيمتنع عليه ) أي : المفضول ، بأن سبقه في بعض المسافة أو أصاب أكثر منه في أثناء الرمي ، لئلا يفوت غرض المسابقة بفسخ من ظهر له فضل صاحبه وأما الفاضل فله الفسخ .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية