الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( فصل وحرم nindex.php?page=treesubj&link=23652تصرف غاصب وغيره ) ممن علم بالحال ( في مغصوب بما ليس له حكم من صحة وفساد ) أي : لا يتصف بأحدهما ( كإتلاف واستعمال كلبس ونحوه ) كاستخدام وذبح . ولا يحرم المذبوح بذلك ( وكذا ) يحرم nindex.php?page=treesubj&link=23652تصرف غاصب وغيره في مغصوب ( بما له حكم ) بأن يوصف بأنه صحيح أو فاسد ( كعبادة ) كاستجمار بنحو حجر مغصوب ، ووضوء وغسل وتيمم بمغصوب ، وصلاة في ثوب أو بقعة مغصوبة وإخراج زكاة من مغصوب أو حج به ونحوه ، بخلاف نحو صوم وذكر واعتقاد . فلا مدخل لها فيه .
( و ) ك ( عقد ) من بيع أو إجارة أو هبة ونحوها ( ولا يصحان ) أي : nindex.php?page=treesubj&link=24111_23658_24081_29عبادة الغاصب كأن صلى أو حج بمغصوب عالما ذاكرا وعقده فهما باطلان . لحديث " { nindex.php?page=hadith&LINKID=36820من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد } "