الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            [ ص: 328 ] ( وليس له نكاح أمة مكاتبة ) إذ شبهته في ماله أقوى من شبهة الولد .

                                                                                                                            ومن ثم قال

                                                                                                                            ( فإن ملك مكاتب زوجة سيده انفسخ النكاح في الأصح ) كما لو ملكها السيد لما ذكر .

                                                                                                                            والثاني يلحقه بملك الولد زوجة أبيه ودفع بما مر وإنما لم يعتق بعض سيد ملكه مكاتبه لأنه قد يجتمع ملك البعض وعدم العتق ، إذ المكاتب نفسه لو ملك أباه لم يعتق عليه والملك والنكاح لا يجتمعان أبدا .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله إذ شبهته ) أي السيد ، وقوله في ماله أي المكاتب ، وقوله أقوى : أي أقوى من شبهته في مال الولد ( قوله : لما ذكر ) أي من قوله إذ شبهته إلخ ( قوله : وإنما لم يعتق بعض سيد ) أي أصل سيد أو فرعه .




                                                                                                                            الخدمات العلمية