الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
ومنها : يباح nindex.php?page=treesubj&link=26086_1934_1933الوضوء والغسل في المسجد ، إن لم يؤذ به أحدا على الصحيح من المذهب . وحكاه nindex.php?page=showalam&ids=12918ابن المنذر إجماعا . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه يكره . وأطلقهما في الرعاية . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه لا يكره التجديد ، وإن قلنا بنجاسته حرم ، كاستنجاء أو ريح . ويكره nindex.php?page=treesubj&link=1926_24775إراقة ماء الوضوء والغسل في المسجد . ويكره أيضا إراقته في مكان يداس فيه ، كالطريق ونحوها ، اختاره في الإيجاز ، وقدمه في الرعاية وابن تميم . ولم يذكر nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي في الجامع خلافه . nindex.php?page=showalam&ids=12251وعنه لا يكره ، وأطلقهما في الفروع ، وابن عبيدان ، ومذهب ابن الجوزي ، وفصول nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل . فعلى المذهب : الكراهة تنزيها للماء جزم به في الرعاية . وقال ابن تميم وغيره : وهل ذلك تنزيها للماء أو للطريق ؟ على وجهين ، وأطلقهما nindex.php?page=showalam&ids=13372ابن عقيل في الفصول . قال الشيخ تقي الدين : nindex.php?page=treesubj&link=1934ولا يغسل في المسجد ميت . قال : ويجوز nindex.php?page=treesubj&link=1935_1933عمل مكان فيه للوضوء للمصلين بلا محذور ، ويأتي في الاعتكاف ، هل يحرم البول في المسجد في إناء أم لا .