. الثانية : فرضت nindex.php?page=treesubj&link=25208الصلاة ليلة الإسراء ، وهو قبل الهجرة بنحو خمس سنين . وقيل : ستة . وقيل : بعد البعثة بنحو سنة .

تنبيه :

دخل في عموم قوله ( وهي واجبة على كل مسلم ) nindex.php?page=treesubj&link=20746_1418_1331_1332_846من أسلم قبل بلوغ الشرع له كمن أسلم في دار الحرب ونحوه وهو المذهب . وعليه جماهير [ ص: 389 ] الأصحاب ، وقطع به الأكثر . قال في الفروع : nindex.php?page=treesubj&link=1423_1330ويقضيها مسلم قبل بلوغ الشرع . وقيل : لا يقضيها . ذكره nindex.php?page=showalam&ids=14953القاضي ، واختاره الشيخ تقي الدين ، بناء على أن الشرائع لا تلزم إلا بعد العلم . قال في الفائق : وخرج روايتان في ثبوت حكم الخطاب قبل المعرفة . انتهى .

وقيل : لا يقضي حربي . قال الشيخ تقي الدين : والوجهان في كل من ترك واجبا قبل بلوغ الشرع كمن nindex.php?page=treesubj&link=20746لم يتيمم لعدم الماء ، لظنه عدم الصحة به . أو لم يزك ، أو أكل حتى تبين له الخيط الأبيض من الخيط الأسود ، لظنه ذلك . أو لم تصل مستحاضة ونحوه ، قال : والأصح لا فرضا . قال في الفروع . ومراده ولم يقض ، وإلا أثم .

وكذا لو عامل بربا ، أو نكح فاسدا ثم تبين له التحريم .

. الثَّانِيَةُ : فُرِضَتْ nindex.php?page=treesubj&link=25208الصَّلَاةُ لَيْلَةَ الْإِسْرَاءِ ، وَهُوَ قَبْلَ الْهِجْرَةِ بِنَحْوِ خَمْسِ سِنِينَ . وَقِيلَ : سِتَّةٍ . وَقِيلَ : بَعْدَ الْبَعْثَةِ بِنَحْوِ سَنَةٍ .

تَنْبِيهٌ :

دَخَلَ فِي عُمُومِ قَوْلِهِ ( وَهِيَ وَاجِبَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ ) nindex.php?page=treesubj&link=20746_1418_1331_1332_846مَنْ أَسْلَمَ قَبْلَ بُلُوغِ الشَّرْعِ لَهُ كَمَنْ أَسْلَمَ فِي دَارِ الْحَرْبِ وَنَحْوِهِ وَهُوَ الْمَذْهَبُ . وَعَلَيْهِ جَمَاهِيرُ [ ص: 389 ] الْأَصْحَابِ ، وَقَطَعَ بِهِ الْأَكْثَرُ . قَالَ فِي الْفُرُوعِ : nindex.php?page=treesubj&link=1423_1330وَيَقْضِيهَا مُسْلِمٌ قَبْلَ بُلُوغِ الشَّرْعِ . وَقِيلَ : لَا يَقْضِيهَا . ذَكَرَهُ nindex.php?page=showalam&ids=14953الْقَاضِي ، وَاخْتَارَهُ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ ، بِنَاءً عَلَى أَنَّ الشَّرَائِعَ لَا تَلْزَمُ إلَّا بَعْدَ الْعِلْمِ . قَالَ فِي الْفَائِقِ : وَخَرَجَ رِوَايَتَانِ فِي ثُبُوتِ حُكْمِ الْخِطَابِ قَبْلَ الْمَعْرِفَةِ . انْتَهَى .

وَقِيلَ : لَا يَقْضِي حَرْبِيٌّ . قَالَ الشَّيْخُ تَقِيُّ الدِّينِ : وَالْوَجْهَانِ فِي كُلِّ مَنْ تَرَكَ وَاجِبًا قَبْلَ بُلُوغِ الشَّرْعِ كَمَنْ nindex.php?page=treesubj&link=20746لَمْ يَتَيَمَّمْ لِعَدَمِ الْمَاءِ ، لِظَنِّهِ عَدَمَ الصِّحَّةِ بِهِ . أَوْ لَمْ يُزَكِّ ، أَوْ أَكَلَ حَتَّى تَبَيَّنَ لَهُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنْ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ ، لِظَنِّهِ ذَلِكَ . أَوْ لَمْ تُصَلِّ مُسْتَحَاضَةٌ وَنَحْوُهُ ، قَالَ : وَالْأَصَحُّ لَا فَرْضًا . قَالَ فِي الْفُرُوعِ . وَمُرَادُهُ وَلَمْ يَقْضِ ، وَإِلَّا أَثِمَ .

وَكَذَا لَوْ عَامَلَ بِرِبًا ، أَوْ نَكَحَ فَاسِدًا ثُمَّ تَبَيَّنَ لَهُ التَّحْرِيمُ .