الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  2923 284 - حدثني محمد، أخبرنا وكيع، عن شعبة، عن محارب بن دثار، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، لما قدم المدينة نحر جزورا، أو بقرة، زاد معاذ عن شعبة عن محارب سمع جابر بن عبد الله: اشترى مني النبي صلى الله عليه وسلم بعيرا بوقيتين ودرهم، أو درهمين، فلما قدم صرارا أمر ببقرة فذبحت، فأكلوا منها، فلما قدم المدينة أمرني أن آتي المسجد، فأصلي ركعتين، ووزن لي ثمن البعير.

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، ومحمد هو ابن سلام.

                                                                                                                                                                                  والحديث أخرجه أبو داود في الأطعمة عن عثمان بن أبي شيبة عن وكيع.

                                                                                                                                                                                  ، قوله: " وجزورا " أي ناقة أو جملا - زاد معاذ، وهو معاذ بن معاذ العنبري، وقد وصله مسلم. قوله: " بوقيتين "، ويروى بأوقيتين. قوله: " أو درهمين " شك من الراوي، وهذا الطعام يسمى النقيعة بفتح النون وكسر القاف مشتق من النقع، وهو الغبار؛ لأن المسافر يأتي وعليه غبار السفر، وقال في الموعب: النقيعة المحض من اللبن يبرد، وقال السلمي: طعام الرجل ليلة يملك، وعن صاحب العين: النقيعة العبيطة من الإبل، وهي جزور توفر أعضاؤها وتنقع في أشياء على حيالها، وقد نقعوا نقيعة، ولا يقال: أنقعوا.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية