الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  3198 48 - حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن، حدثنا يحيى بن حسان بن حيان أبو زكرياء، حدثنا سليمان، عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما نزل الحجر في غزوة تبوك أمرهم أن لا يشربوا من بئرها، ولا يستقوا منها فقالوا: قد عجنا منها واستقينا فأمرهم أن يطرحوا ذلك العجين ويهريقوا ذلك الماء

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة ظاهرة، ومحمد بن مسكين اليماني شيخ الشيخين، ويحيى بن حسان منصرفا وغير منصرف ابن حيان بفتح الحاء المهملة وتشديد الياء آخر الحروف التنيسي، مر في الجنائز، وسليمان هو ابن بلال أبو أيوب مولى القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه، وكان بربريا.

                                                                                                                                                                                  قوله: "لما نزل الحجر" أي منازل ثمود.

                                                                                                                                                                                  قوله: "ويهريقوا" أي ويريقوا من الإراقة والهاء زائدة، وإنما أمرهم أن لا يشربوا من مائها؛ خوفا أن يورثهم قسوة أو شيئا يضرهم.




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية