nindex.php?page=treesubj&link=29004وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44تحيتهم يوم يلقونه سلام : هذا كقوله
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23والملائكة يدخلون عليهم من كل باب nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سلام عليكم [الرعد: 23- 24]، قال
nindex.php?page=showalam&ids=48البراء بن عازب: لا يقبض ملك الموت روح مؤمن حتى يسلم عليه.
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزجاج: هذا في الجنة، واستشهد بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=10وتحيتهم فيها سلام [يونس: 10]
وفرق
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد بين التحية والسلام، فقال: التحية تكون لكل دعاء، والسلام مخصوص، واستدل بقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75ويلقون فيها تحية وسلاما [الفرقان: 75].
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=45يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا أي: شاهدا على
[ ص: 306 ] أمتك بالبلاغ، ومبشرا من أطاع بالجنة، ونذيرا من النار.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=46وداعيا إلى الله بإذنه أي: بأمره.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=46وسراجا منيرا أي: وذا سراج منير؛ يعني: القرآن، روي معناه عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس، وقيل: (السراج المنير): النبي صلى الله عليه وسلم على التمثيل.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=48ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم أي: أعرض عنهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57يؤذون الله ورسوله أي: يؤذون أولياء الله.
وقيل: إنها نزلت في الذين طعنوا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حين تزوج
nindex.php?page=showalam&ids=199صفية بنت حيي بن أخطب.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا : أي: يرمونهم بغير ما عملوا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60لئن لم ينته المنافقون والذين في قلوبهم مرض الآية: قال
nindex.php?page=showalam&ids=16584عكرمة، nindex.php?page=showalam&ids=16128وشهر بن حوشب: معناه الذين في قلوبهم الزنا.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60لنغرينك بهم أي: لنحرشنك عليهم، ابن عباس: لنسلطنك عليهم.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا : [قيل: المعنى: إلا وقتا قليلا]، وقيل: المعنى: لا يجاورونك فيها إلا وهم قليلون.
[ ص: 307 ] قتادة: أراد المنافقون أن يظهروا ما يسرونه من النفاق؛ فتوعدهم الله بهذه الآية، فكتموا نفاقهم.
nindex.php?page=showalam&ids=15153المبرد: قد أغراه الله بهم في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=61أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا [الأحزاب: 61]؛ فهذا فيه معنى الأمر بأخذهم، وقتلهم؛ المعنى: هذا حكمهم إذا أقاموا على النفاق والإرجاف في
المدينة، وقد أغراه الله بهم في قوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=84ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره [التوبة: 84].
وقيل: بل انتهوا عن الإرجاف، فلم يغره بهم، وقيل: نزل ذلك في قوم بأعيانهم.
وفي هذه الآية دليل على جواز ترك إنفاذ الوعيد، والدليل على ذلك بقاء المنافقين معه حتى مات، والمعروف من أهل الفضل إتمام وعدهم، وتأخير وعيدهم، وقد قال
nindex.php?page=showalam&ids=16711عمرو بن عبيد nindex.php?page=showalam&ids=12114لأبي عمرو بن العلاء: يا
أبا عمرو؛ أيخلف الله وعده؟ قال: لا، قال: أفرأيت من أوعده الله على عمل عقابا؛ أيخلف وعده فيه، فقال
nindex.php?page=showalam&ids=12114أبو عمرو: من العجمة أتيت يا
أبا عثمان؛ إن الوعد غير الوعيد؛ إن العرب لا تعد عارا ولا خلفا أن توعد شرا ثم لا تفعله، بل تعده كرما وفضلا، وإنما
[ ص: 308 ] الخلف أن تعد خيرا ثم لا تفعله، فقال: أوجدني هذا في كلام العرب؟ فأنشده: [من الطويل]
ولا يرهب ابن العم ما عشت صولتي ولا أختي من خشية المتهدد وإني وإن أوعدته أو وعدته
لمخلف إيعادي ومنجز موعدي
وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا : روي أن أذاهم إياه أنهم اتهموه بقتل
هارون، فأحيا الله تعالى
هارون، فأخبرهم أن
موسى لم يقتله.
وعن
nindex.php?page=showalam&ids=8علي رضي الله عنه: أن الله أمر الملائكة، فحملت
هارون، ومرت به على مجالس
بني إسرائيل، وتكلمت الملائكة بموته، ثم دفن.
[ ص: 309 ] وقيل: كان أذاهم له، أن قالوا -وقد رواه كثير التستر-: ما يستتر هذا التستر إلا من عيب به؛ إنما برص، أو أدرة، أو آفة؛ فأراد الله تعالى أن يبرئه، فوضع ثوبه يوما ما على حجر، وجعل يغتسل، فعدا الحجر بثوبه، فأخذ
موسى عصاه، وطلب الحجر وهو يقول: ثوبي حجر، ثوبي حجر، حتى انتهى إلى ملأ من
بني إسرائيل، فرأوه سالما من الآفات، ووقف الحجر، فأخذ ثوبه، روي معناه عن النبي صلى الله عليه وسلم.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69وكان عند الله وجيها : لأنه تعالى تولى كلامه بنفسه؛ ومعنى الآية: لا تؤذوا
محمدا كما آذت
بنو إسرائيل موسى.
وقوله:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70اتقوا الله وقولوا قولا سديدا أي: صوابا،
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن: صدقا.
nindex.php?page=treesubj&link=29004وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=44تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلامٌ : هَذَا كَقَوْلِهِ
nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=23وَالْمَلائِكَةُ يَدْخُلُونَ عَلَيْهِمْ مِنْ كُلِّ بَابٍ nindex.php?page=tafseer&surano=13&ayano=24سَلامٌ عَلَيْكُمْ [الرَّعْدُ: 23- 24]، قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=48الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ: لَا يَقْبِضُ مَلَكُ الْمَوْتِ رُوحَ مُؤْمِنٍ حَتَّى يُسَلِّمَ عَلَيْهِ.
nindex.php?page=showalam&ids=14416الزَّجَّاجُ: هَذَا فِي الْجَنَّةِ، وَاسْتَشْهَدَ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=10&ayano=10وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلامٌ [يُونُسُ: 10]
وَفَرَّقَ
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ بَيْنَ التَّحِيَّةِ وَالسَّلَامِ، فَقَالَ: التَّحِيَّةُ تَكُونُ لِكُلِّ دُعَاءٍ، وَالسَّلَامُ مَخْصُوصٌ، وَاسْتَدَلَّ بِقَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=25&ayano=75وَيُلَقَّوْنَ فِيهَا تَحِيَّةً وَسَلامًا [الْفَرْقَانُ: 75].
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=45يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا أَيْ: شَاهِدًا عَلَى
[ ص: 306 ] أُمَّتِكَ بِالْبَلَاغِ، وَمُبَشِّرًا مَنْ أَطَاعَ بِالْجَنَّةِ، وَنَذِيرًا مِنَ النَّارِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=46وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ أَيْ: بِأَمْرِهِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=46وَسِرَاجًا مُنِيرًا أَيْ: وَذَا سِرَاجٍ مُنِيرٍ؛ يَعْنِي: الْقُرْآنَ، رُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ، وَقِيلَ: (السِّرَاجُ الْمُنِيرُ): النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى التَّمْثِيلِ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=48وَلا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ أَيْ: أَعْرِضْ عَنْهُمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=57يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أَيْ: يُؤْذُونَ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ.
وَقِيلَ: إِنَّهَا نَزَلَتْ فِي الَّذِينَ طَعَنُوا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ تَزَوَّجَ
nindex.php?page=showalam&ids=199صَفِيَّةَ بِنْتَ حُيَيِّ بْنِ أَخْطَبَ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=58وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا : أَيْ: يَرْمُونَهُمْ بِغَيْرِ مَا عَمِلُوا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ الْآيَةَ: قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16584عِكْرِمَةُ، nindex.php?page=showalam&ids=16128وَشَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ: مَعْنَاهُ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمُ الزِّنَا.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ أَيْ: لَنُحَرِّشَنَّكَ عَلَيْهِمْ، ابْنُ عَبَّاسٍ: لَنُسَلِّطَنَّكَ عَلَيْهِمْ.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=60ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا : [قِيلَ: الْمَعْنَى: إِلَّا وَقْتًا قَلِيلًا]، وَقِيلَ: الْمَعْنَى: لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا وَهُمْ قَلِيلُونَ.
[ ص: 307 ] قَتَادَةُ: أَرَادَ الْمُنَافِقُونَ أَنْ يُظْهِرُوا مَا يُسِرُّونَهُ مِنَ النِّفَاقِ؛ فَتَوَعَّدَهُمُ اللَّهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ، فَكَتَمُوا نِفَاقَهُمْ.
nindex.php?page=showalam&ids=15153الْمُبَرِّدُ: قَدْ أَغْرَاهُ اللَّهُ بِهِمْ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=61أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلا [الْأَحْزَابُ: 61]؛ فَهَذَا فِيهِ مَعْنَى الْأَمْرِ بِأَخْذِهِمْ، وَقَتْلِهِمْ؛ الْمَعْنَى: هَذَا حُكْمُهُمْ إِذَا أَقَامُوا عَلَى النِّفَاقِ وَالْإِرْجَافِ فِي
الْمَدِينَةِ، وَقَدْ أَغْرَاهُ اللَّهُ بِهِمْ فِي قَوْلِهِ:
nindex.php?page=tafseer&surano=9&ayano=84وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ [التَّوْبَةُ: 84].
وَقِيلَ: بَلِ انْتَهَوْا عَنِ الْإِرْجَافِ، فَلَمْ يُغْرِهِ بِهِمْ، وَقِيلَ: نَزَلَ ذَلِكَ فِي قَوْمٍ بِأَعْيَانِهِمْ.
وَفِي هَذِهِ الْآيَةِ دَلِيلٌ عَلَى جَوَازِ تَرْكِ إِنْفَاذِ الْوَعِيدِ، وَالدَّلِيلُ عَلَى ذَلِكَ بَقَاءُ الْمُنَافِقِينَ مَعَهُ حَتَّى مَاتَ، وَالْمَعْرُوفُ مِنْ أَهْلِ الْفَضْلِ إِتْمَامُ وَعْدِهِمْ، وَتَأْخِيرُ وَعِيدِهِمْ، وَقَدْ قَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=16711عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ nindex.php?page=showalam&ids=12114لِأَبِي عَمْرِو بْنِ الْعَلَاءِ: يَا
أَبَا عَمْرٍو؛ أَيُخْلِفُ اللَّهُ وَعْدَهُ؟ قَالَ: لَا، قَالَ: أَفَرَأَيْتَ مَنْ أَوْعَدَهُ اللَّهُ عَلَى عَمَلٍ عِقَابًا؛ أَيُخْلِفُ وَعْدَهُ فِيهِ، فَقَالَ
nindex.php?page=showalam&ids=12114أَبُو عَمْرٍو: مِنَ الْعُجْمَةِ أُتِيتَ يَا
أَبَا عُثْمَانَ؛ إِنَّ الْوَعْدَ غَيْرُ الْوَعِيدِ؛ إِنَّ الْعَرَبَ لَا تَعُدُّ عَارًا وَلَا خُلْفًا أَنْ تُوعِدَ شَرًّا ثُمَّ لَا تَفْعَلُهُ، بَلْ تَعُدُّهُ كَرَمًا وَفَضْلًا، وَإِنَّمَا
[ ص: 308 ] الْخُلْفُ أَنْ تَعِدَ خَيْرًا ثُمَّ لَا تَفْعَلُهُ، فَقَالَ: أَوْجِدْنِي هَذَا فِي كَلَامِ الْعَرَبِ؟ فَأَنْشَدَهُ: [مِنَ الطَّوِيلِ]
وَلَا يَرْهَبُ ابْنُ الْعَمِّ مَا عِشْتُ صَوْلَتِي وَلَا أُخْتِي مِنْ خَشْيَةِ الْمُتَهَدِّدِ وَإِنِّي وَإِنْ أَوْعَدْتُهُ أَوْ وَعَدْتُهُ
لَمُخْلِفُ إِيعَادِي وَمُنْجِزُ مَوْعِدِي
وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا : رُوِيَ أَنَّ أَذَاهُمْ إِيَّاهُ أَنَّهُمُ اتَّهَمُوهُ بِقَتْلِ
هَارُونَ، فَأَحْيَا اللَّهُ تَعَالَى
هَارُونَ، فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ
مُوسَى لَمْ يَقْتُلْهُ.
وَعَنْ
nindex.php?page=showalam&ids=8عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ اللَّهَ أَمَرَ الْمَلَائِكَةَ، فَحَمَلَتْ
هَارُونَ، وَمَرَّتْ بِهِ عَلَى مَجَالِسِ
بَنِي إِسْرَائِيلَ، وَتَكَلَّمَتِ الْمَلَائِكَةُ بِمَوْتِهِ، ثُمَّ دُفِنَ.
[ ص: 309 ] وَقِيلَ: كَانَ أَذَاهُمْ لَهُ، أَنْ قَالُوا -وَقَدْ رَوَاهُ كَثِيرَ التَّسَتُّرِ-: مَا يَسْتَتِرُ هَذَا التَّسَتُّرَ إِلَّا مِنْ عَيْبٍ بِهِ؛ إِنَّمَا بَرَصٌ، أَوْ أُدْرَةٌ، أَوْ آفَةٌ؛ فَأَرَادَ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُبَرِّئَهُ، فَوَضَعَ ثَوْبَهُ يَوْمًا مَا عَلَى حَجَرٍ، وَجَعَلَ يَغْتَسِلُ، فَعَدَا الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ، فَأَخَذَ
مُوسَى عَصَاهُ، وَطَلَبَ الْحَجَرَ وَهُوَ يَقُولُ: ثُوبِي حَجَرُ، ثُوبِي حَجَرُ، حَتَّى انْتَهَى إِلَى مَلَأٍ مِنْ
بَنِي إِسْرَائِيلَ، فَرَأَوْهُ سَالِمًا مِنَ الْآفَاتِ، وَوَقَفَ الْحَجَرُ، فَأَخَذَ ثَوْبَهُ، رُوِيَ مَعْنَاهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=69وَكَانَ عِنْدَ اللَّهِ وَجِيهًا : لِأَنَّهُ تَعَالَى تَوَلَّى كَلَامَهُ بِنَفْسِهِ؛ وَمَعْنَى الْآيَةِ: لَا تُؤْذُوا
مُحَمَّدًا كَمَا آذَتْ
بَنُو إِسْرَائِيلَ مُوسَى.
وَقَوْلُهُ:
nindex.php?page=tafseer&surano=33&ayano=70اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا أَيْ: صَوَابًا،
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنُ: صِدْقًا.