الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وحدثني عن مالك عن علقمة بن أبي علقمة عن أمه عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين أنها كانت nindex.php?page=treesubj&link=3753_3284_3280_3503_32988_3393_3412تنزل من عرفة بنمرة ثم تحولت إلى الأراك قالت وكانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة تهل ما كانت في منزلها ومن كان معها فإذا ركبت فتوجهت إلى الموقف تركت الإهلال قالت وكانت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة تعتمر بعد الحج من مكة في ذي الحجة ثم تركت ذلك فكانت تخرج قبل هلال المحرم حتى تأتي الجحفة فتقيم بها حتى ترى الهلال فإذا رأت الهلال أهلت بعمرة
758 748 - ( مالك عن علقمة بن أبي علقمة ) بلال المدني ثقة علامة ( عن أمه ) مرجانة مولاة عائشة تكنى أم علقمة ، مقبولة الرواية ، ( عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين أنها كانت تنزل من عرفة بنمرة ) بفتح النون وكسر الميم ، موضع قيل : من عرفات ، وقيل : بقربها خارج عنها ، ( ثم تحولت إلى الأراك ) موضع بعرفة من ناحية الشام ( قالت : وكانت عائشة تهل ) تلبي ( ما كانت في منزلها ) الموضع الذي نزلت فيه ، ( و ) يهل ( من كان معها فإذا ركبت فتوجهت إلى الموقف ) بعرفة ( تركت الإهلال ) التلبية ، ( قالت : وكانت عائشة تعتمر بعد الحج من مكة في ذي الحجة ) كما فعلت مع النبي صلى الله عليه وسلم ، ( ثم تركت ذلك فكانت تخرج قبل هلال المحرم حتى تأتي الجحفة فتقيم بها حتى ترى الهلال فإذا رأت الهلال أهلت بعمرة ) فتأتي مكة تفعل العمرة ، ثم تعود إلى المدينة لقوله تعالى ( nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=197الحج أشهر معلومات ) ( سورة البقرة : الآية 197 ) فيستحب [ ص: 385 ] تخليص أشهره كلها للحج ، وخروجها للجحفة لفضل الإحرام من الميقات ، والإحرام من التنعيم إنما هو رخصة والميقات أفضل ، قاله أبو عبد الملك .