الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
وحدثني عن مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=17314يحيى بن سعيد عن nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم بن محمد أن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة أم المؤمنين كانت nindex.php?page=treesubj&link=2546تصوم يوم عرفة قال nindex.php?page=showalam&ids=14946القاسم ولقد رأيتها عشية عرفة يدفع الإمام ثم تقف حتى يبيض ما بينها وبين الناس من الأرض ثم تدعو بشراب فتفطر
842 832 - ( مالك عن يحيى بن سعيد ) الأنصاري ، ( عن القاسم بن محمد : أن ) عمته ( عائشة كانت nindex.php?page=treesubj&link=3511تصوم يوم عرفة ) ، وهي حاجة ، لأنها كانت لا ترى استحباب فطره ، ( قال القاسم : ولقد رأيتها عشية عرفة يدفع الإمام ، ثم تقف ) هي ( حتى يبيض ما بينها وبين الناس من الأرض ) لخلوها بذهابهم ، ( ثم تدعو بشراب ) ما ( فتفطر ) عليه ، قال مالك : إنما أرادت أن يخلو لها الموضع من الناس ، ولا يرى شيء منها غير فطرها ، ولم ترد بها شيئا من طلوع قمر ، ولا غيره ، قال : والدفع مع الناس أحب إلي ، يريد لمن لا عذر له كعذر عائشة ، فالأحب ما فعلت [ ص: 480 ] لأن الناس يقتدون بها ، ولا يعلمون العذر كذا قاله البوني ، وكذا روي عن عبد الله بن الزبير : أنه كان يصومه وعثمان بن أبي العاصي ، وابن راهويه ، وقال قتادة : لا بأس به إذا لم يضعف عن الدعاء .
وقال عطاء : أصومه في الشتاء ، ولا أصومه في الصيف ، أي لئلا يضعفه مع الحر عن الدعاء .
وروى ابن عبد البر عن ابن عمر ، قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353062حججت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومع أبي بكر ، ومع عمر ، ومع عثمان ، فكلهم كان لا يصومه ، وأنا لا أصومه .
842 832 - ( مالك عن يحيى بن سعيد ) الأنصاري ، ( عن القاسم بن محمد : أن ) عمته ( عائشة كانت nindex.php?page=treesubj&link=3511تصوم يوم عرفة ) ، وهي حاجة ، لأنها كانت لا ترى استحباب فطره ، ( قال القاسم : ولقد رأيتها عشية عرفة يدفع الإمام ، ثم تقف ) هي ( حتى يبيض ما بينها وبين الناس من الأرض ) لخلوها بذهابهم ، ( ثم تدعو بشراب ) ما ( فتفطر ) عليه ، قال مالك : إنما أرادت أن يخلو لها الموضع من الناس ، ولا يرى شيء منها غير فطرها ، ولم ترد بها شيئا من طلوع قمر ، ولا غيره ، قال : والدفع مع الناس أحب إلي ، يريد لمن لا عذر له كعذر عائشة ، فالأحب ما فعلت [ ص: 480 ] لأن الناس يقتدون بها ، ولا يعلمون العذر كذا قاله البوني ، وكذا روي عن عبد الله بن الزبير : أنه كان يصومه وعثمان بن أبي العاصي ، وابن راهويه ، وقال قتادة : لا بأس به إذا لم يضعف عن الدعاء .
وقال عطاء : أصومه في الشتاء ، ولا أصومه في الصيف ، أي لئلا يضعفه مع الحر عن الدعاء .
وروى ابن عبد البر عن ابن عمر ، قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=10353062حججت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومع أبي بكر ، ومع عمر ، ومع عثمان ، فكلهم كان لا يصومه ، وأنا لا أصومه .