الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        3804 - وأما قول مالك : إنه سئل عن غسل الفرج من البول والغائط : هل جاء فيه أثر ؟ فقال : بلغني أن بعض من مضى كانوا يتوضؤون من الغائط ، وأنا أحب غسل الفرج من البول .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        فإنه عنى بقوله - والله أعلم - أن بعض من مضى كانوا يتوضؤون من البول ، وهو عمر بن الخطاب ؛ لأن من روايته أنه كان يتوضأ بالماء وضوءا لما تحت إزاره .

                                                                                                                        3805 - وقد مضى في كتابنا هذا في قصة أهل قباء وسائر الأمصار أنهم كانوا يتوضؤون من الغائط والبول بالماء ما يكفي .

                                                                                                                        [ ص: 265 ] 3806 - وقد مضى في حديث المغيرة بن شعبة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يستنجي بالماء ، من وجوه شتى .

                                                                                                                        3807 - ولا خلاف بين العلماء في جواز الاستنجاء من الغائط بالماء ، فلا معنى للكلام في ذلك .




                                                                                                                        الخدمات العلمية