الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            ( 4641 ) فصل : فإن كانت الوصية الثالثة بربع ما بقي من المال بعد الوصيتين الأوليين ، فاعملها بطريق النصيب ، كما ذكرنا ، يبقى معك ثلاثة أسهم وثلاثة أرباع سهم تعدل نصيبا ونصفا ، ابسطهما أرباعا ، تكن السهام خمسة عشر ، والأنصباء ستة ، توافقهما وتردهما إلى وفقيهما ، تصير خمسة أسهم ، تعدل نصيبين ، اقلب واجعل النصيب خمسة والسهم اثنين ، وابسط ما معك ، يصر سبعة وعشرين ، فادفع خمسة إلى صاحب النصيب ، وإلى الآخر نصف باقي الثلث سهمين ، وإلى الآخر ربع الباقي خمسة ، يبقى خمسة عشر ، لكل ابن خمسة . وهذا الطريق أخصر . وإن عملت بالطريق الثاني ، أخذت أربعة وعشرين ، فنقصت سدسها وربع الباقي ، يبقى خمسة عشر ، فهي النصيب ، ثم زدت على عدد البنين سهما [ ص: 81 ] ونقصت نصفه وربع الباقي منه ، يبقى ثلاثة أثمان ، ردها على سهام البنين ، تكن ثلاثة ، وثلاثة أثمان ، تضربها في أربعة وعشرين ، تكن أحدا وثمانين ، ومنها تصح ، وبالجبر تفضي إلى ذلك أيضا .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية