السؤال
كنت أعاني من الوسواس القهري منذ اثني عشر سنة, وخضعت لعلاج نفسي لمدة أربع سنوات حتى شفيت, وقبل زواجي مباشرة عاد الوسواس، ولم يتسنَ لي مراجعة الطبيب،وعانيت من الوسواس بعد الزواج بأفكار جديدة, ولكنه أتاني بعد أن صرت حاملا، وعندما راجعت الطبيب قال لي: لن يصلح العلاج مع الحمل, ومرت الأيام والوسواس يأتيني بأفكار جديدة حتى ذهب, ولكنه كان يأتيني في فترات متباعدة على شكل نوبات أتغلب عليها فلا تتعدى الأسبوع.
مشكلتي أن الحمل الثاني قد تأخر وقد راجعت عدة أطباء, ولا يوجد سبب يمنعه, وفجأة عاد الوسواس، ومعاودة العلاج تعني تأجيل الحمل فترة طويلة, وزوجي متلهف لمولود وأنا أيضا, ماذا أفعل؟
علما بأني لم أصارح زوجي بعودة الوسواس, ولا أجرؤ خوفا من ردة الفعل, أرجو الإفادة,هل يوجد علاج لا يؤثر عل الحمل؟ وهل يمكن الشفاء بالعلاج السلوكي دون أدوية؟ وهل يمكن استخدام عشبة عصبة القلب دون التأثير السلبي على الحمل؟
أرجو الإفادة.