السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لدي سؤال بخصوص زوجتي البالغة من العمر 27 عاما، والتي تعاني من بعض الوساوس والأفكار السلبية، والتي تؤدي بها إلى حالة من الأرق، وعدم استطاعة النوم، مع الإحساس بوجود النوم، وحاجة الجسم له، إلا أنها لا تنام.
تم الكشف الطبي منذ عامين تقريبا من قبل دكتور نفسية وعصبية، وكان التشخيص بوجود وسواس قهري، ونصح بأدوية (بروثيادين) و(سيربس) و(موتيفال) لمدة (6) أشهر، وبعدها نصح بالتكرار (3) أشهر أخرى، ثم (3) أخرى، وخفف بالتدريج إلى أن أصبحت تأخذ علاج (موتيفال) فقط، وبعد أيام بسيطة تكررت نفس الحالة المزاجية غير السوية أو الطبيعة؛ نظرا لرجوع بعض المخاوف والأفكار السلبية.
ذهبنا إلى الطبيب، ووصف بعد الكشف أدوية (موتيفال) مع (تجريتول) مع (فيتامين) يشبه حبة الشيكولاتة، مع دواء آخر كبسولات لضبط الكهرباء -لا أتذكره حاليا- لمدة (3) شهور، ولكن أياما تكون الحياة مستقرة، وأحيانا أخرى غير ذلك، وأحيانا في نفس اليوم يتغير الإحساس والأفكار من سلبية إلى إيجابية في توقيتات مختلفة على مدار اليوم.
مع العلم أن الله سبحانه رزقنا ولدا وبنتا، وأن الحياة الزوجية والاجتماعية والمادية خالية تماما من المشكلات، ولا توجد أي مسببات للحزن أو الاضطرابات.
أرجو الإفادة، وجزاكم الله خيرا.