السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عاما، أصبت قبل 8 سنوات بنوبات هلع، وذلك في عام 2012 حيث كنت في زيارة لصديق وبيته بعيد عني، وكنت أمشي وأموري طبيعية، وفجأة شعرت بألم في الصدر وضيق شديد في التنفس وخوف وكأني أموت، ولم أكن أدرك أنه نوع من القلق، ولأني مدخن حسمت الموضوع فذهبت إلى المستشفى، فكانت فحوصاتي سليمة.
بعد ذلك في عام 2013 و2014 لم أخرج من البيت قط، حتى مشاويري كانت لا تبعد عن البيت، ولازمني هذا الشعور سنة تقريبا، ثم بعد شرائي سيارة تحسنت أموري قليلا، فأصبحت أخرج من البيت، لكني لا أبتعد عن البيت خوفا، وبعد ذلك صرت أبعد عن البيت وأخرج لوحدي، وأموري تحسنت وكأني شفيت من النوبات الأليمة.
في أواخر 2014 قررت مراجعة طبيب نفسي، فوصف لي الإندوكاردين نصف حبة مرتين في اليوم، واليونيروكس 20mg والديناكسيت، فتحسنت تماما، وصرت أخرج بلا خوف، فانتهت نوبات الهلع من عام 2014 إلى عام 2019 لكن هذه السنة انتكست حالتي في شهر مارس، حيث توقفت عن زيارة الطبيب، وعاد الخوف الذي كنت أشعر به منذ 8 سنوات، آخر دواء وصفه لي الطبيب كان اليونيروكس 20mg والريميرون والليكسوبام، وأريد منكم العلاج السليم بالجرعة المطلوبة، لأني لا أعرف ماذا آخذ، علما أني آخذ السيروكسات 20mg حبة صباحا والريميرون حبة مساء.