السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أمي مريضة بالواسواس القهري ثنائي القطب، وهي مسنة، عمرها ٩٣ سنة، وأعمل لها كل احتياجاتها من إلباس الملابس، وتمريض، ومجالسة، وأصبحت منقطعة عن العالم، كما أنها تريد أن أبقى دائمًا بجانبها حتى إذا ذهبت لعمل طعام لها تنادي بطريقة استفزازية حتى أترك كل شيء، وأبقى ملاحظة لها، وحتى الحمام -أعزكم الله- لا أستطيع أن أدخله إلا سريعًا جدًا!
هل إذا عملت لها كل ما تحتاجه من طعام وأدوية وشراب ونظافة، ثم تركتها تنادي بطريقتها الاستفزازية نظرًا لمرضها، هل ليس عليّ حرج؟ حتى إني تركت بيتي وزوجي لأجلها، وهم -الله يبارك فيهم- متفهمون لذلك.
أخاف من الله بسبب عدم إعطاء زوجي حقة وأولادي، أو ترك أمي.
أفيدوني.