السؤال
أمي في الفترة الأخيرة تعاني جداً من أخي، ووالدنا متوفى، وتصيح كثيراً بسببه، وقد دخلت عليها فوجدتها تصيح؛ لأنه أخبرها أنه عمل مشكلة مع شخص في الشارع.
أنا تعاملت مع الموضوع بهدوء، وقلت لها انتظري لما يأتي نستفهم منه ما الذي حصل؟ فلما جاء كنت متوقعة أنه سيحكي لنا الذي حصل، ولكنه في نصف الكلام يسب، أو يلعن، سواء (بالدين أو الميتين)؛ لأنه -للأسف- يقع في هذا الذنب كثيراً، حتى ترددت في أن أقوم من المجلس، وبقيت لكي أفهم ماذا حصل لأخي، وبالفعل أنا جلست، ومع الأسف هو أثناء كلامه يسب ويلعن.
هل علي إثم؛ لأني سمعت الذي حصل دون نكير؟! أنا عادة أتجنب مجالس الغيبة والنميمة، والسب واللعن، وقلت له: أرجو أن تتكلم من غير الألفاظ المذمومة ولا الشتائم، بينما هو اعتاد على ذلك الكلام!