السؤال
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته.
جزاكم الله خيرًا على هذا الموقع الرائع الذي يعالج مختلف القضايا، ويقدّم حلولًا شاملة ووافية.
في الحقيقة ابتلانا الله بجارٍ سيّئ جدًّا، لا يعرف التفاهم ولا المرونة أبدًا، فمنذ أن سكنّا وهو يؤذي سكان العمارة بشتى الطرق، فقد قام ذات مرة بوضع مسمار في عجلة سيارتي متحجّجًا بأن الموقف له، مع العلم أنّ العمارة لا تحتوي أصلًا على مواقف مخصّصة.
كما أن أولاده يقومون -للأسف- بإلقاء القمامة على درج العمارة، وإذا كان هناك نشاط صيانة في العمارة، يأتي بعامل ويتفق معه على مبلغ، ثم يوزّعه على سكان العمارة، لنكتشف لاحقًا أنّه يأخذ جزءًا منه لعائلته، ويعطي الباقي للعامل، مع الأسف الشديد.
وللأسف بلغ به الأمر أن يؤذي والدتي بكلام جارح، مع أنّها لا تكلمه، بل ويقول لنا: لماذا لا تتركون هذه العمارة وتذهبون عنها؟
حاولنا أكثر من مرة نصحه وإرشاده بالأحاديث الشريفة التي تبيّن فضل الإحسان إلى الجار، لكنه -للأسف- يقوم بحظرنا على تطبيق الواتس آب ولا يبدي أي اهتمام بالموضوع.
وسؤالي الآخر: هل ثبت أنّ النبي ﷺ استعاذ من جار السوء؟
أرشدونا وأفيدونا -حفظكم الله- كيف نتعامل معه على الأقل لكفّ أذاه؟
ولكم جزيل الشكر.
بحث عن استشارة
الأعلى تقيماً

