السؤال
أنا شاب ملتزم في الصلاة والصيام وأصوم الإثنين والخميس تزوجت امرأة واتقيت فيها الله ولم تكن تهتم بنفسها وكانت عنيفة جدا في البيت معي ولم تكن تشبع رغباتي الجنسية بالرغم من أنني جلست معها جلسات صريحة إلا أنها لم تلب طلباتي وفي نفس الوقت هي مطيعة داخل البيت، وأهلها لم يكونوا ملتزمين وتعرضت لخلافات معهم بسبب لبس أخواتها وخروجهن وحدهن من المنزل حتى منتصف الليل وكنت دائما أتهم أنني أسب عرضهم وبعد سنتين من الزواج اكتشفت أن والد زوجتي مطلوب للإنتربول وهارب إلى أمريكا وليس كما أخبروني أنه هنالك للعلاج مما سبب لي الغضب من أن هذا النسب لا يناسبني وأغضبني أن زوجتي كانت تعلم أن أباها مطلوب للإنتربول وأخفت ذلك عني ذهبت إلى بلاد للدراسة فيها الزنا أسهل من شراء الخبز فوقعت في الزنا مع اثنتين وعدت إلى بيتي وزوجتي فقال لي أحد زملائي في العمل بوجوب حذر الشخص داخل بيته حيث إنه كان يحاول التلميح لي بوجود شيء غلط في زوجتي فجعلتها تحلف بالله ويدها على القرآن بأن تصارحني فصارحتني بأنها كانت على علاقات متعددة مع شباب كثر قبل الزواج تخرج معهم وزنت مع واحد منهم خمس مرات في الدبر فقط ويدها كانت على المصحف ومن ثم اعترفت لي بأنها بعد الزواج استمرت معه بعلاقة على الهاتف فقط وساعدته على التوظيف في أحد فروع الشركة التي نعمل بها أنا وزوجتي، ولدي منها طفل وهي حامل بالآخر ونفسي كرهتها وأرغب في طلاقها، حيث إنني حاولت الستر عليها وإبقاءها زوجة ليستر الله علي في فعلتي التي تبت منها توبه تامة وعدت إلى تلك البلاد أكثر من مرة وكان الزنا على باب بيتي ولكنني قاومته ولم أعمل ما يغضب الله وأنا الآن دائم الصلاة والصدقة، ولكن أهل زوجتي ضيقوا الخناق علي فلا أريد أن أظلمها معي، فما نصيحتكم؟ وما حقوقها في هذه الحالة؟ علما بأن أهلها يهمهم المال فقط.