[ 1149 / 1 ] وقال ثنا أحمد بن منيع: ثنا الهيثم بن خارجة، عن حفص بن ميسرة، العلاء ابن عبد الرحمن، عن أبي كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش ختن النبي صلى الله عليه وسلم "أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على معمر بفناء المسجد محتبيا كاشفا عن طرف فخذه، قال: خمر فخذك يا معمرة فإن الفخذ عورة " .
[ 1149 / 2 ] رواه ثنا عبد بن حميد: ثنا زكريا بن عدي، عن عبيد الله بن عمرو، عمن أخبره، عن زيد بن أبي أنيسة، أبي كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش، قال: المدينة فمر برجل من بني عدي يقال له: فقال: غط فخذك يا معمر، فإنها من العورة . قال: ثم جلس وجلسنا قال: فرفع رأسه إلى السماء ثم وضع يده على جبهته، فقال: سبحان الله، ماذا نزل من [ ص: 115 ] السماء؟ فهبنا أن نسأله، فلما كان الغد قلنا: يا رسول الله، قلت أمس: ماذا نزل من السماء؟ فهبنا أن نسألك، فما هو؟ قال: لو أن رجلا قتل في سبيل الله - عز وجل - ثم عاش ثم قتل، تم عاش ثم قتل، ثم عاش وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى دينه معمر؛ "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يمشي في " . قلت: روى في الصغرى منه قصة التشديد في الدين فقط من طريق النسائي أبي كثير به .
ورواه في سننه من طريق البيهقي أخبرني العلاء بن عبد الرحمن، أبو كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش به .
وسيأتي هذا الحديث في كتاب القرض .