الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1070 / 1 ] وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا يزيد بن هارون ، عن التيمي قال: حدثت عن أبي قتادة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أتقرؤون خلفي؟ قالوا: نعم . قال: فلا تفعلوا فإن كنتم لابد فبأم القرآن " .

                                                                                                                                                                    [ 1070 / 2 ] رواه أحمد بن منيع: ثنا يزيد بن هارون ، قال: حدثت عن عبد الله بن أبي قتادة ، عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "هل تقرؤون خلفي؟ قالوا: نعم قال: فلا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب " . [ ص: 78 ]

                                                                                                                                                                    [ 1070 / 3 ] وكذا رواه عبد بن حميد وأحمد بن حنبل: ثنا يزيد بن هارون . . . فذكره

                                                                                                                                                                    [ 1070 / 4 ] وكذا رواه أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، ثنا يزيد بن هارون . . . فذكره . وكذا رواه البيهقي في سننه من طريق يزيد بن هارون به .

                                                                                                                                                                    هذا إسناد رجاله ثقات إلا أنه منقطع .

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية