17 - باب ما جاء في قراءة البسملة في الصلاة
[ 1254 / 1 ] قال ثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر: عن سفيان، عن حميد، قال: أنس يخفي بسم الله الرحمن الرحيم ويجهر بالحمد سفيان: " . "كان النبي صلى الله عليه وسلم وأبو بكر وعمر وعثمان يفتتحون القراءة بالحمد لله رب العالمين . قال
[ 1254 / 2 ] قال: وثنا عن سفيان، أبان بن أبي عياش، عن أنس مثله .
قلت: الإسناد الأول رجاله ثقات، وهو في الصحيحين وغيرهما دون ما قاله وسيأتي في كتاب الحج في باب ما يحصل به البركة في الزاد، من حديث سفيان، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : جبير بن مطعم "أتحب يا جبير إذا خرجت سفرا . . . " الحديث، وفيه "وافتح كل سورة ببسم الله الرحمن الرحيم . . . " الحديث .
رواه الموصلي في مسنده . أبو يعلى
وله شاهد من حديث ، ولفظه قال: ابن عباس "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يفتتح صلاته ببسم الله الرحمن الرحيم " .
رواه في الجامع وقال: ليس إسناده بذاك . قال: وقد قال بهذا عدة من أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم الترمذي أبو هريرة، وابن عمر، ومن بعدهم من التابعين رأوا الجهر ببسم الله الرحمن الرحيم، وبه يقول وابن الزبير، . انتهى . الشافعي
ومن أصرح الدلائل في وجوب البسملة وقراءة الفاتحة ما رواه في صحيحه ابن حبان والدارقطني، والحاكم، من طريق والبيهقي نعيم المجمر قال: [ ص: 163 ]
فقرأ بسم الله الرحمن الرحيم، ثم قرأ بأم القرآن حتى بلغ ( أبي هريرة ولا الضالين ) قال: آمين . وقال الناس: آمين . ويقول كلما سجد: الله أكبر، وإذا قام من الجلوس قال: الله أكبر، ويقول إذا سلم: والذي نفسي بيده، إني لأشبهكم صلاة برسول الله صلى الله عليه وسلم " . "كنت وراء
ولهذا الحديث شواهد .