[ 1257 / 1 ] قال: وثنا ثنا عبد الوارث، حنظلة السدوسي قال: لعكرمة: إني ربما قرأت في المغرب: ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس ) وإن ناسا يعيبون ذلك علي . فقال: سبحان الله، اقرأ بهما فإنهما من القرآن . ثم قال: حدثني أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج فصلى ركعتين فلم يقرأ فيهما إلا بفاتحة الكتاب، لم يزد على ذلك غيره ابن عباس "قلت " .
[ 1257 / 2 ] رواه ثنا الحارث بن محمد بن أبي أسامة: العباس بن الفضل، ثنا . . . فذكره . عبد الوارث
[ 1257 / 3 ] ورواه ثنا أحمد بن حنبل ثنا عفان، . . . فذكره . عبد الوارث
[ 1257 / 4 ] ورواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ثنا زهير، عن القاسم بن مالك المزني، حنظلة بن عبد الله السدوسي، عن عن شهر بن حوشب، ابن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين قرأ فيهما بأم القرآن، لم يزد عليها شيئا " . [ ص: 165 ]
قلت: رواه في سننه: من طريق البيهقي ثنا عفان، أبنا عبد الوارث، حنظلة، عن حدثني عكرمة، عبد الله بن عباس "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى ركعتين لم يقرأ فيهما إلا بفاتحة الكتاب " .
وكذلك رواه عبد الملك بن الخطاب، عن حنظلة السدوسي إلا أنه قال: " . "صلى صلاة لم يقرأ فيها إلا بفاتحة الكتاب
وروي عن من قوله في جواز الاقتصار على قراءة فاتحة الكتاب . ابن عباس
وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث عبادة بن الصامت: " . "لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب
قال والعمل عليه عند أكثر أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم منهم الترمذي: ، عمر بن الخطاب وجابر بن عبد الله، وعمران بن الحصين، وغيرهم قالوا: لا تجزئ صلاة إلا بقراءة فاتحة الكتاب، وبه يقول ابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق .