62 - باب في الذكر والتسبيح والدعاء بعد الصلاة
[ 1391 ] قال : وثنا مسدد حفص بن سليمان ، عن عن محمد بن جحادة، عن الحكم بن عتيبة، رجل من بني دارم قال: "تزوج امرأة منا فسكن فينا، فصنع رجل من الحي طعاما فدعا الحي ودعا الحسن، قال: فلم أر أن الحسن بن علي أجابه . قال: فرأيت الحسن يشير إلى مولى له، قال: فلما قام الحسن فانصرف جئت لأسأل مولاه عما بطأ به عن الدعوة، وعما كان يشير إليه، قال: فلقيت الحسن [ ص: 226 ] فسلمت عليه، فرد علي وحياني وقال: ما جاء بك يا فلان، ألك حاجة؟ قلت: يا ابن رسول الله، جئت لأسأل مولاك عما بطأ بك عن الدعوة، وعما كنت تشير إليه . قال الحسن أنا أحدثك ذاك، أما الذي بطأني عنها فكنت صائما، وأما الذي كنت أشير إليه فكنت أسأل أطلعت الشمس أم لا، ثم حدث الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من صلى الصبح ثم جلس يذكر الله - عز وجل - حتى تطلع الشمس كان له سترا - أو حجابا - من النار الحسن " .