67 - باب لا تفريط على من نام عن صلاة أو نسيها حتى ذهب وقتها وعليه قضاؤها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك.
[ 1412 / 1 ] قال : ثنا أبو داود الطيالسي شعبة عن والمسعودي، ، عن جامع بن شداد عبد الرحمن بن أبي علقمة القاري - من بني القاري - عن - قال: وحديث عبد الله بن مسعود أحسن - قال: المسعودي الحديبية ، فعرسنا فقال: من يحرسنا لصلاتنا؟ - وقال من يكلؤنا؟ - فقال شعبة: أنا - قال بلال: في حديثه: إنك تنام - قال: من يحرسنا لصلاتنا؟ فقال المسعودي : فقلت أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك تنام . فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أدركني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فنمت، فما استيقظنا إلا بالشمس، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع ما كان يصنع ثم قال: إن الله لو أراد ألا تناموا عنها لم تناموا، ولكن أراد أن يكون لمن بعدكم، فهكذا فافعلوا أمر من كان منكم . وقال ابن مسعود في حديثه: فهكذا فافعلوا، امرئ نام منكم أو نسي . وقال المسعودي في حديثه - وليس في حديث شعبة - : إن راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم أضلت، فطلبناها فوجدناها عند شجرة قد تعلق خطامها بالشجرة، فقلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما كانت لتحلها الأيدي " شعبة . "كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم مرجعه من
[ 1412 / 2 ] رواه ثنا أبو يعلى الموصلي: ثنا أبو خيثمة، حدثنا [ ص: 236 ] عبد الرحمن، عن المسعودي، ، عن جامع بن شداد عبد الرحمن بن أبي علقمة ، عن قال: عبد الله الحديبية نزل منزلا فعرس فيها فقال: من يحرسنا؟ فقال فقلت: أنا . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إنك تنام - يقول ذلك مرتين أو ثلاثا - ثم قال: إنك إذا . فحرستهم حتى إذا كان في وجه الصبح أخذني ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أستيقظ إلا بحر الشمس في ظهورنا، فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصنع ما كان يصنع، ثم صلى الصبح، ثم قال: إن الله لو شاء لم تناموا عنها، ولكن كان لمن بعدكم، فهكذا لمن نام أو نسي عبد الله: "لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من " .
قلت: إسناد حديث رجاله ثقات . عبد الله بن مسعود
رواه في سننه من طريق أبو داود باختصار، شعبة في الكبرى من طريق والنسائي شعبة به . والمسعودي
[ 1412 / 3 ] ورواه في سننه الكبرى: ثنا البيهقي أبو بكر بن محمد بن فورك، أبنا ، ثنا عبد الله بن جعفر ، عن يونس بن حبيب . . . فذكره . وأصله في الصحيحين وغيرهما من حديث أبي داود الطيالسي ورواه أبي قتادة، مالك في الموطأ من طريق مرسلا . زيد بن أسلم