[ 1622 / 1 ] وعن قال: قال سالم بن أبي الجعد كعب بن مرة: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وجاءه رجل فقال: "استنصر الله لمضر. فقال: ألمضر؟! إنك لجريء. فقال: يا رسول الله، استنصرت الله فنصرك، ودعوت الله فأجابك. فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم اسقنا غيثا (مربعا) طبقا عاجلا غير رائث، نافعا غير ضار فأجيبوا فما لبثوا أن أتوه فشكوا إليه كثرة المطر، وقالوا: تهدمت البيوت. فرفع يديه فقال: اللهم حوالينا ولا علينا. فجعل السحاب ينقطع يمينا وشمالا".
رواه ورجاله ثقات إلا أنه منقطع. أحمد بن منيع،
[ 1622 / 2 ] متصلا من طريق وعبد بن حميد ، ثنا سالم بن أبي الجعد شرحبيل بن السمط قال: قال مرة بن كعب - أو كعب بن مرة - : "دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على مضر، فقلت: يا رسول الله، قد أعطاك الله واستجاب لك، وإن قومك قد هلكوا فادع الله لهم، فأعرض عني (فقلت: يا رسول الله، قد أعطاك الله واستجاب لك، وإن قومك قد هلكوا) فادع الله لهم أن يسقيهم. فقال: اللهم اسقنا غيثا مربعا مريئا غدقا، طبقا غير رائث، نافعا غير ضار. فما كانت إلا جمعة أو نحوها حتى مطرنا".
[ 1622 / 3 ] قال: وقال لمرة بن كعب - أو كعب بن مرة - : حدثنا حديثا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم لله أبوك واحذر. قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما رجل مسلم أعتق رقبة مسلمة إلا كانت فكاكه من النار، يجزئ مكان كل عظم من عظامه عظما من عظامه، وأيما رجل مسلم أعتق امرأتين مسلمتين إلا كانتا فكاكه من النار، يجزئ مكان كل عظم من [ ص: 342 ] عظامهما عظما من عظامه، وأيما امرأة مسلمة أعتقت امرأة مسلمة كانت فكاكها من النار، يجزئ كل عظم منها عظما منها".
[ 1622 / 4 ] رواه وعنه الحاكم من طريق البيهقي عبد بن حميد.
ورواه أبو داود والنسائي بنقص ألفاظ، وتقدم بعضه في كتاب الطهارة، وسيأتي بعضه في كتاب العتق. وابن ماجه