[ 1650 / 1 ] وعن - رضي الله عنه - قال: أبي أمامة "إنما كانت النافلة لرسول الله صلى الله عليه وسلم ". رواه ، ورجاله ثقات. أبو بكر بن أبي شيبة
[ 1650 / 2 ] مرفوعا: وأبو يعلى "من وضع الوضوء مواضعه ثم قعد قعد مغفورا له؛ فإن قام إلى الصلاة قام إلى فضيلة. قال رجل: إلى نافلة؟ قال: لا، النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم خاصة".
[ 1650 / 3 ] ورواه موقوفا ولفظه: أحمد بن حنبل وإن قعد قعد [ ص: 355 ] مغفورا له. فقال له رجل: يا "إذا وضعت الطهور مواضعه قعدت مغفورا لك، وإن قام يصلي كان له فضيلة وأجرا إن قام فصلى تكون له نافلة؟ قال: لا، النافلة للنبي صلى الله عليه وسلم كيف تكون له نافلة وهو يسعى في الذنوب والخطايا، تكون له فضيلة وأجرا". أبا أمامة،