[ 1693 ] وعن - رضي الله عنه - قال: حذيفة "لقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد العتمة فقلت: يا رسول الله، ائذن لي أن أتعبد بعبادتك، فذهب وذهبت معه إلى البئر - أو إلى البير - فأخذت ثوبه فسترت عليه ووليته ظهري حتى اغتسل، ثم أخذ ثوبي فستر علي حتى اغتسلت، ثم أتى المسجد فاستقبل القبلة، وأقامني عن يمينه، ثم قرأ فاتحة الكتاب، ثم استفتح سورة البقرة لا يمر بآية رحمة إلا سأل، ولا آية خوف إلا استعاذ، ولا مثل إلا فكر حتى ختمها، ثم كبر فركع، فسمعته يقول في ركوعه: سبحان ربي العظيم. ويردد فيه شفتيه حتى أظن أنه يقول: وبحمده. فمكث في ركوعه قريبا من قيامه، ثم رفع رأسه، ثم كبر فسجد، فسمعته يقول في سجوده: سبحان ربي الأعلى. ويردد شفتيه فأظن أنه يقول: وبحمده. فمكث في سجوده قريبا من قيامه، ثم نهض حين فرغ من سجدته فقرأ فاتحة الكتاب، ثم فعل في الركوع والسجود كفعل الأول، ثم سمعت النداء بالفجر. قال ثم استفتح آل عمران لا يمر بآية رحمة إلا سأل، ولا آية خوف إلا استعاذ، ولا مثل إلا فكر حتى ختمها، فما تعبدت عبادة كانت أشد علي منها". حذيفة:
رواه وهو في الصحيح باختصار. الحارث بن أبي أسامة،
وعن (...) . أبي هريرة