الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1735 ] وعن عمرو بن العاص - رضي الله عنه - حدثني رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله - عز وجل - زادكم صلاة، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح الوتر ألا وإنه أبو بصرة الغفاري. قال أبو تميم: فكنت قاعدا فأخذ أبو ذر بيدي فانطلق إلى أبي بصرة، فوجدناه عند الباب الذي عند دار عمرو بن العاص قال: فقال أبو ذر: يا أبا بصرة، أنت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الله - عز وجل - زادكم صلاة، فصلوها فيما بين صلاة العشاء إلى صلاة الصبح الوتر الوتر؟ قال: نعم. قال: أنت سمعته؟ قال: نعم". [ ص: 388 ]

                                                                                                                                                                    رواه الحارث وأحمد بن حنبل والطبراني بسند فيه ابن لهيعة ، ورواه أحمد بن حنبل أيضا بسند رجاله رجال الصحيح.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية