9 - باب ما يقال عند الميت وما جاء في تحفة المؤمن وفيمن أحب لقاء الله وفي كتمان المصائب
[ 1831 ] عن قال: أبي قلابة يعوده فوافق دخوله عليه خروج نفسه، فتكلم أهله عند ذلك بنحو ما يتكلم أهل الميت عنده، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : مه، لا تدعوا على أنفسكم إلا بخير، فإن الملائكة تحضر الميت فيؤمنون على دعاء أهله. ثم قال: اللهم افسح له في قبره وأضئ له فيه، اللهم أعظم نوره واغفر ذنبه، اللهم ارفع درجته في المهديين واجعله في بركة في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين". أبي سلمة "دخل النبي صلى الله عليه وسلم على
رواه مرسلا بسند رجاله ثقات. مسدد
وله شاهد من حديث رواه أم سلمة وأصحاب السنن الأربعة. مسلم
[1831م] وعن - رضي الله عنهما - عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: عبد الله بن عمرو "تحفة المؤمن الموت".
رواه عبد بن حميد وأبو يعلى كلهم من طريق والحاكم عبد الرحمن الأفريقي، وهو ضعيف. وقال صحيح الإسناد. كذا قال [ ص: 429 ] لكن له شاهد من حديث الحاكم: أبي جحيفة وسيأتيا في كتاب الزهد. وعبد الله بن مسعود،