الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    [ 1879 ] وعن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: "لما كان يوم أحد مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بحمزة وقد جدع أنفه ومثل به، فقال: لولا أن تجد صفية في نفسها تركته إلى حين يحشره الله من بطون السباع والطير. فكفن في نمرة إذا خمر رأسه بدت رجلاه، وإذا خمرت رجلاه بدا رأسه، فخمروا رأسه". [ ص: 459 ]

                                                                                                                                                                    رواه أبو بكر بن أبي شيبة وعنه أبو يعلى بسند رجاله ثقات.

                                                                                                                                                                    وله شاهد من حديث أبي أسيد، وسيأتي في قتل حمزة في غزوة أحد.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية