الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                    معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                    إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة

                                                                                                                                                                    البوصيري - شهاب الدين أحمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري

                                                                                                                                                                    صفحة جزء
                                                                                                                                                                    47 - باب زيارة القبور فيه حديث أنس، وسيأتي في الأشربة في باب الانتباذ في كل وعاء، وحديث أبي ذر، وسيأتي في القيامة في باب من يظل في ظل الله.

                                                                                                                                                                    [ 2002 ] وعن عائشة - رضي الله عنها - قالت: "فقدت رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل فظننت أنه أتى بعض نسائه، فتبعته فانتهى إلى البقيع فقال: السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا بكم لاحقون، اللهم لا تحرمنا أجرهم، ولا تضلنا بعدهم. ثم التفت فرآني فقال: ويحها، لو تستطيع أن لا تفعل فعلت".

                                                                                                                                                                    رواه أبو داود الطيالسي بسند فيه عاصم بن عبيد الله، وهو ضعيف، ورواه مسلم في صحيحه من غير هذا الوجه دون قوله: "اللهم لا تحرمنا أجرهم..." إلى آخره.

                                                                                                                                                                    التالي السابق


                                                                                                                                                                    الخدمات العلمية